كريتر نت / خاص
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن السفير السعودي، قوله: “اقتراح إجراء المحادثات لإنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات ما زال مطروحا على الرغم من تصاعد العنف قبل أيام”، قائلا إن “الحوثيين لم يستجيبوا للعرض بعد”.
وقال آل جابر، إن “المسؤولين السعوديين تحدثوا مع نظرائهم الحوثيين يوم أمس الاثنين للتأكيد أن الغارات الجوية على صنعاء كانت ردا على الهجمات الصاروخية البالستية التي وقعت يوم السبت الماضي، وليس هدفها تصعيد الصراع”.
وأضاف: “نحن ملتزمون بخفض التصعيد، ومستعدون لوقف إطلاق النار في جميع الأراضي اليمنية إذا قبلوا ذلك”.
في المقابل، انتقد عضو المكتب السياسي للحوثي، عبد الملك العجري عبر تغريده رصدها موقع كريتر نت.. دعوة السعودية إلى محادثات سلام وهي تعد طرفا بالنزاع.
وقال: “لا يصح لا من ناحية منطقية ولا من ناحية سياسية أن ترعى الحرب وترعى المصالحة في ذات الوقت فهما ضدان لا يجتمعان”.
وأضاف: فإنك قد حددت موقعك على طاولة المفاوضات كخصم ولا يصح أن تطلب لنفسك أي صفة أخرى غيرها. وهنا انت في موقع المدعو للحوار لا في موقع الداعي إليه”.
لا يصح لا من ناحية منطقية ولا من ناحية سياسية ان ترعى الحرب وترعى المصالحة في ذات الوقت فهما ضدان لا يجتمعان.
ومنذ اخترت رعاية الحرب العدوانية فانك قد حددت موقعك على طاولة
المفاوضات كخصم ولا يصح ان تطلب لنفسك اي صفة اخرى غيرها.وهنا انت في موقع المدعوللحوار لا في موقع الداعي اليه.— عبدالملك العجري (@alejri77) March 31, 2020
وشن التحالف العربي أمس الاثنين، غارات جوية على صنعاء، وقال في بيان له، إن العملية تهدف إلى “تدمير أهداف عسكرية غير مشروعة، تابعة للمتمردين الحوثيين، ولتحييد وتدمير التهديد الباليستي والقدرات النوعية التي تهدد حياة المدنيين”.
وتأتي العملية التي شنها التحالف، بعد اعتراض السعودية يوم السبت الماضي، صاروخين باليستيين أطلقهما المليشيات”الحوثية” باتجاه العاصمة السعودية الرياض ومدينة جازان في الجنوب.
ولقد اثارت تصريحات السفير السعودية موجه تعليقات ساخنة على شبكات التواصل الاجتماعي وخاصة الجنوبيين الذين عبروا استغرابهم وتأملهم بالدعوة السياسي احمد عمر بن فريد قال بتغريده على حسابه بتويتر رصدها موقع كريتر نت بأن “في السياسة كل شيء ممكن ومن يتعامل مع السياسة بمفردات النخوة والشهامة والوفاء سيخسر حين توزع غنائم الأمر الواقع .
مختتما كجنوبيين من الواضح جدا أن لا أحد يكترث لخطابنا أو لقضيتنا إلا في حال أن نكون رقم صعب لا يمكن تجاوزه، وبكل ثقة أقول ان شعب الجنوب هو الرقم الأصعب في كل المعادلة.
في السياسة كل شيء ممكن ومن يتعامل مع السياسة بمفردات النخوة والشهامة والوفاء سيخسر حين توزع غنائم الأمر الواقع ..
كجنوبيين من الواضح جدا أن لا أحد يكترث لخطابنا أو لقضيتنا إلا في حال أن نكون رقم صعب لا يمكن تجاوزه، وبكل ثقة أقول ان شعب الجنوب هو الرقم الأصعب في كل المعادلة. https://t.co/DWRJ5KGVVx— أحمد عمر بن فريد (@AhmedBinFareed1) March 31, 2020