كريتر/ وكالات
تمكنت قوات الشرعية في اليمن، بإسناد من التحالف العربي، من صد محاولة تسلل حوثي في الساحل الغربي، فيما استعادت الشرعية مناطق عدة بمحافظة تعز.
وقالت مصادر ميدانية لـ”سكاي نيوز عربية” إن ألوية العمالقة نجحت، بدعم التحالف العربي، من صد محاولة تسلل حوثي على محورخط صنعاء-الحديدة.
وبحسب مصادر ميدانية، لقي 70 من مقاتلي الحوثي مصرعهم خلال اشتباكات ضارية مع أولوية العمالقة، وفي غارات لمقاتلات التحالف.
وذكرت المصادر أن المليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة، في محاولة للتسلل نحو طريق الحديدة صنعاء من منطقة كيلو 10.
وتصدت ألويةالعمالقة للهجوم اللحوثي، مكبدة الميليشيات المرتبطة بالنظام الإيراني خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
تقدم في تعز
وفي محافظة تعز، استعادت قوات الجيش الوطني اليمني السيطرة على منطقة تُبَيْشِعَة، وتلة صورة غرب جبل المنعم، ومواقع أخرى، غربي المحافظة.
وجاءت السيطرة عقب شن قوات الجيش هجوما معاكسا على مواقع الميليشيات في جبل الحرم، مما أسفر عن تكبدها خسائر في الأرواح والعتاد.
حملة حوثية ضد الاتصالات
من جهة أخرى، فرضت ميليشيات الحوثي الإيرانية إجراءات عقابية لمحاربة شركات الاتصالات وموردي الهواتف في اليمن.
وحذرتهم من التعامل مع أي شبكات هواتف جديدة، في إشارة إلى الشركات التي أنشأتها الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن.
وكشفت وثيقة أصدرتها الغرفة التجارية في العاصمة صنعاء جملة من الإجراءات التي فرضتها الميليشيات الإرهابية تحت مسمى تنظيم استيراد أجهزة ومعدات الاتصالات، والتي تشترط الحصول على موافقتها مسبقاً قبل الاستيراد.
ووجهت الميليشيات في الوثيقة بمنع التعامل مع أي شركات اتصالات تقدم الخدمات عبر الأقمار الصناعية، ومنع تركيب أجهزة تقوية أو بث للإنترنت إلا بموافقتها.
وتعمل ميليشيا الحوثي على التضييق على التجار ورجال الأعمال ونهب معداتهم ومحلاتهم في صنعاء، وفرض إتاوات مالية عليهم.
وفي هذا الإطار، أعلن بنك اليمن والخليج في صنعاء إفلاسه بسبب الوضع الاقتصادي المتردي وارتفاع سعر العملات الأجنبية أمام العملة المحلية.
وقالت وسائل إعلامية يمنية، إن البنك وجه جميع فروعه باليمن بحجز الممتلكات والشيكات والوثائق المهمة في خزانات حديدية، وحفظ جميع الممتلكات.