احمد يسلم
ليست الخمور المضروبة أو المنتهية الصلاحية وحدها كما يشاع وقد أودت ب17ضحية بينهم الساخر( التنباكي) الذي يعيش حالة الغيبوبة في غرفة العناية المركزة . في ظل تداعيات خطيرة معها خطر الموت يتفاقم ويشتد . تتعدد الأسباب والموت واحد ولعل عام 2018م يعد العام الأكثر قتلا” وموتا وغلاء” وجزعا” ومرضا” في تاريخ البلاد .
اليمن اﻻن باتت سوقا مفتوحة لكل البضائع المكدسة والمنتهية الصلاحية لم يكن يتوقع أحد منا ان يصل الأمر الى حد خمورا منتهية الصلاحية وهذا معناه ان قائمة المنتهية صلاحياتها قد اتسعت لكل شيئ وأي شيئ بما في ذلك أفة الخمور والمخدرات التي تجتاح البلاد .
كنت أسمع عن اطارات منتهية الصلاحية وبسكويتات ومعلبات وأدوية وحبوب وألبان ومبيدات باختصار أضحت اليمن مكب نفايات بكل أسف وحسرة وندم وحرقة غياب معايير الجودة والرقابة سهل تبادل وتعاطي بضائع مغشوشة ومنتهية الصلاحية على أوسع نطاق أعتقد بل أجزم أن مايحصل لهو نتاجا” طبيعا” لوحدة انتهت ولم تعد ذات صلاحية بل لثورة منتهية الصلاحية سببت لنا انقلابات وحروب وصراعات وماحرب اليوم اﻻ دليلا” على انتها صﻻحية ثورة التغيير المنكوسة ليتوج الأمر برئيس انتهت صلاحيته ومجلس نواب منتهي الصلاحية وحكومة ظل أوحكومة منفى بلا صلاحية ومجالس محلية وسلطات محلية في المحافظات منتهية الصلاحية وعسكر يحملون رتبا مغشوشة . بل يتجاوز الأمر في الحديث عن الصلاحيات المنتهية لكل شيئ وأي شيئ الأخطر من كل ما سردت أن الحرب وأدواتها وأطرافها وذخائرها هم فقط ممن يجدون أنفسهم بصلاحية كاملة ويجدد (الليبل ) مع كل منتج مدر للموت حتى الأفكار والأعمار والعملة والرؤى والمعالجات والتحالفات والقبيلة والأحزاب وقرارات مجلس الأمن ومبعوثي الأمم المتحدة ازاء اليمن والى اليمن منتهية الصلاحية حتى قيم الوطنية والوفاء والرجولة مكتوب عليها كلها منتهية الصلاحية .في زمن بلا نوعية كما قال الحكيم العظيم عبدالله البردوني طيب الله ثراه ومرقده وأسمه بلا نوعية .. وصلاحية منتهية !!!
احمد يسلم
ليست الخمور المضروبة أو المنتهية الصلاحية وحدها كما يشاع وقد أودت ب17ضحية بينهم الساخر( التنباكي) الذي يعيش حالة الغيبوبة في غرفة العناية المركزة . في ظل تداعيات خطيرة معها خطر الموت يتفاقم ويشتد . تتعدد الأسباب والموت واحد ولعل عام 2018م يعد العام الأكثر قتلا” وموتا وغلاء” وجزعا” ومرضا” في تاريخ البلاد .
اليمن اﻻن باتت سوقا مفتوحة لكل البضائع المكدسة والمنتهية الصلاحية لم يكن يتوقع أحد منا ان يصل الأمر الى حد خمورا منتهية الصلاحية وهذا معناه ان قائمة المنتهية صلاحياتها قد اتسعت لكل شيئ وأي شيئ بما في ذلك أفة الخمور والمخدرات التي تجتاح البلاد .
كنت أسمع عن اطارات منتهية الصلاحية وبسكويتات ومعلبات وأدوية وحبوب وألبان ومبيدات باختصار أضحت اليمن مكب نفايات بكل أسف وحسرة وندم وحرقة غياب معايير الجودة والرقابة سهل تبادل وتعاطي بضائع مغشوشة ومنتهية الصلاحية على أوسع نطاق أعتقد بل أجزم أن مايحصل لهو نتاجا” طبيعا” لوحدة انتهت ولم تعد ذات صلاحية بل لثورة منتهية الصلاحية سببت لنا انقلابات وحروب وصراعات وماحرب اليوم اﻻ دليلا” على انتها صﻻحية ثورة التغيير المنكوسة ليتوج الأمر برئيس انتهت صلاحيته ومجلس نواب منتهي الصلاحية وحكومة ظل أوحكومة منفى بلا صلاحية ومجالس محلية وسلطات محلية في المحافظات منتهية الصلاحية وعسكر يحملون رتبا مغشوشة . بل يتجاوز الأمر في الحديث عن الصلاحيات المنتهية لكل شيئ وأي شيئ الأخطر من كل ما سردت أن الحرب وأدواتها وأطرافها وذخائرها هم فقط ممن يجدون أنفسهم بصلاحية كاملة ويجدد (الليبل ) مع كل منتج مدر للموت حتى الأفكار والأعمار والعملة والرؤى والمعالجات والتحالفات والقبيلة والأحزاب وقرارات مجلس الأمن ومبعوثي الأمم المتحدة ازاء اليمن والى اليمن منتهية الصلاحية حتى قيم الوطنية والوفاء والرجولة مكتوب عليها كلها منتهية الصلاحية .في زمن بلا نوعية كما قال الحكيم العظيم عبدالله البردوني طيب الله ثراه ومرقده وأسمه