كتب : عادل الصياد
يساورني شك في ما أشيع من أخبار عن وجود حالات كورونا في عدن ، وهذا الشك مبعثة الأول عدم ثقتي بالمصادر التي تناولت الخبر، إضافة الى سرعة تعاقب الأخبار و قصر المدة التي جاء فيها هذا الكم الهائل من المعلومات .
قادني هذا الشك الى تحليل قد يستغربه البعض و هو أن ثمة حرب خفية المصدر ربما تكون قد أشنت ضد الأنتقالي خاصة بعد إعلانه البيان .
و ان هذه الأخبار أتت كردة فعل مرادها ثنيه و كسر همته من خلال ارباك المشهد و اثقاله بما لا يطيق حتى يرضخ ؛ ويتراجع عن ما جاء في بيانه .
لن أطيل عليكم و ساطرحكم أمام هذه المقارنة : إن أول حالة تم الإعلان عنها كانت في حضرموت و كانت (اشتباه)
إلا أن التفاعل معها كان مختلفا تماما عن الحالات التي قيل أنها ظهرت في عدن ،علما من أن الوضع الصحي في عدن يشكل خطورة أشد نظرا للحالة المتردية التي تعيشها ، غير ان التعامل مع هذه الحالات و التفاعل معها انتابه كثيرا من التجاهل و الصمت .
يربكم هذا التباين بين الحالتين ألا يثير فيكم الريبة !؟