كريتر نت / كتب- د.يوسف سعيد احمد
لقد تعبنا في صفحات الفيسبوك على الترحم على موتانا مع تسارع الوفيات بين الناس بين اللحظة والاخرى وبشكل غير مسبوق.
هذه الاعداد من الوفيات التي لانعرف لها اسباب بعد ان عجزنا عن تشخيصها مع انتشار جائحة كورونا والمكرفس في عدن ومحافظات اخرى.
ولكن اصبحنا نعرف نتيجتها من خلال اعداد المتوفين والذي يدق ناقوس الخطر.
هذا الوضع على الرغم انه يشكل اخطر تحدي للجهات الصحية وللمجتمع وللمنظمات الدولية الداعمة عموما.
فانه يجب ان يمثل ايضا قاسم مشترك يوحد جهود كافة القوى من الشرعية والانتقالي وكل الفئات الاخرى ليصب في بوتقة واحدة لمواجهته.
لان هذا الوباء يشكل الخطر رقم واحد والعدو الاول الذي لايسلم منه احد..ولذلك يفترض ان تتوجة كافة الجهود وتسخر كافة الامكانيات للقضاء عليه و تاجيل خلافاتنا السياسية الى مابعد الانتصار على هذا الوباء الغامض هذا ان كنتم تاخذون بعين الاعتبار المصالح العليا لشعبكم .