كريتر نت / رويترز
منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر مأكدة على أن ملايين النساء باليمن معرضات لخطر الوفاة أو المرض بسبب القطاع الصحي الذي بات على شفا الانهيار في هذا البلد الذي مزقته الحرب. فمن هي الفئة الأكثر تضررا بين النساء اليمنيات؟
أفادت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة (الثامن من مايو/ أيار 2020)، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن “نظام الصحة الإنجابية يعاني من العديد من المشاكل قبل الأزمة الراهنة بسبب الحرب في اليمن، في ظل نظام صحي على شفا الانهيار”، وأضاف “خلال هذا العام، تتعرض 3,75 مليون امرأة وفتاة في سن الإنجاب و600 ألف من الحوامل لخطر الوفاة والمرض”.
وحسب منظمة الصحة العالمية “يعمل القطاع الطبي بنحو نصف طاقته، وثلث المرافق الصحية العاملة فقط. ولا تقدم خدمات الصحة الإنجابية بسبب نقص الموظفين والإمدادات وعدم القدرة على تلبية تكاليف التشغيل أو تلف المعدات بسبب الصراع”.
وأكد البيان أن الحاجة إلى استمرار دعم المرافق الصحية في جميع أنحاء البلاد من خلال خدمات الصحة الإنجابية وصحة الأم والمواليد، تعد أمرًا في بالغ الأهمية.
وأشار البيان إلى أن هناك ما يقدر بـ 6 ملايين امرأة وفتاة في سنّ الإنجاب (15 إلى 49 سنة) يحتجن للدعم حسب تقدير صندوق الأمم المتحدة للسكان. وقال البيان: “ارتفاع معدلات نقص التغذية، أدى إلى إصابة أكثر من مليون امرأة حامل ومرضعة بسوء التغذية اللواتي يواجهن خطر إنجاب أطفال يعانون من توقف النمو الحاد”.
وزاد “بالإضافة إلى ذلك، فمن المحتمل أن تصاب 144 ألف امرأة من مضاعفات الولادة”.