كريتر نت / رصد
في جريمة غير مسبوقة على مستوى اليمن والوطن العربي والعالم .. كشف قيادي في ميليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- أن خلية أمنية حوثية كُلفت بتصفية مصابي كورونا الذين كانوا يصلون إلى مستشفيي الكويت وزايد بصنعاء عبر اغتيالهم بإبرة مميتة تسمى “إبرة الرحمة”.
وقال القيادي الحوثي الشيخ صادق أبوشوارب عضو ما تسمى “اللجنة الثورية العليا” التابعة لمليشيا الانقلاب والمعين من قبلها عضواً بمجلس الشورى، في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، أنه تم “إقصاء العلماء والمختصين بمكافحة الفيروس والأوبئة وإيكال المهمه لذوي الجهالة (خلية أمنية)”.
وتابع أنه أسند “للخلية قلب الأمور رأساً على عقب وأدى إلى فضيحة العملاء والخونة والمنحرفين عن مسار ما أسماه “المسيرة القرآنية” أمام الشعب اليمني، فامتنع المواطنون من الذهاب إلى المستشفيات حتى لا تغتالهم هذه الخلية وتصفيهم بحقنة الرحمة، كما حدث للأخ (…) شفيع محمد ناشر، رحمة الله عليه”.
وشفيع ناشر يعد أحد الناشطين الحوثيين، ودعا المواطنين عبر إحدى القنوات الحوثية للتوجه للجبهات بما يكفل نجاتهم من كورونا بدلا من الموت كالبعير على فراشهم قبل ايام من موته بالوباء على يدي الخلية الحوثية بحسب ما جاء على لسان أبوشوارب.
وتوعد القيادي الحوثي بالكشف عن الكثير من المعلومات في قادم الأيام.
وأردف قائلا: إن التحول الجيني الذي حدث جعل خلية (فأحبط أعمالهم) بعيدا عن رقابة الأجهزة الأمنية، فجعل وزارة الصحة في دور المراقب رغم أنها هي صاحبة الاختصاص المباشر بالدرجة الأولى والتي يجب أن تراقب وليس العكس”.
ومضى قائلا “خلية (فأحبط أعمالهم) فرع وزارة الصحة.. التي حدث فيها تطور جيني معملي على غرار التطور الذي حدث لفيروس كوفيد19، نسبة للخلايا الأخرى، مما جعل الأجهزة الأمنية هي المسؤولة عن مواجهة الوباء ووزارة الصحة هي من تقوم بالدور الرقابي الأمني”.
واستطرد قائلا “خلية (فأحبط أعمالهم) فرع وزارة الصحة، من خلال تتبع عمل وزارة الصحة ولجنة الوباء في مواجهة جائحة كورونا.. نجد فشلا ذريعا في قرارتهم وخطواتهم على المستوى الطبي والسياسي والعلمي والإنساني، كل هذه المؤشرات تهدينا وتهدي الأجهزة الأمنية إلى خلية (فأحبط أعمالهم)”.
وخلص القيادي الحوثي إلى القول “الزج بالأجهزة الأمنية للتعامل مع ضحايا وباء فيروس (إذكرونا) نيابة عن وزارة الصحة عمل أستخباراتي صهيوني لشغلها من ما تبقى من خلايا (فأحبط أعمالهم) بوزارة الصحة”.
وكانت ميليشيا الحوثي تتكتم على ضحايا فيروس كورونا واستمرت تماطل في الاعتراف بوصول الوباء إلى مناطق سيطرتها واضطرت بعد اسابيع من إعلان حكومة الشرعية عن تسجيل عشرات الحالات في المناطق المحررة للاعتراف بتسجيل إصابة صومالي ثم بعد أسبوع بتسجيل حالة لمواطن زعمت أنه قادم من عدن وبعدها بأكثر من اسبوعين اعترفت بتسجيل اصابتين وزعمت انهما تماثلتا للشفاء.
وفي حين تفشى الوباء بشكل كبير في مناطق سيطرة الانقلابيين حاصدا حياة العشرات فضلا عن مئات المصابين على مدى شهري أبريل ومايو خرجت وزارة الصحة التابعة لحكومة الانقلاب مساء الخميس بتصريح اكدت انتشار الوباء في عدة محافظات لكنها تهربت من اعطاء اي ارقام للوفيات والمصابين.
وتحججت ميليشيا الحوثي بعدم دقة المحاليل التي حصلت عليها من منظمة الصحة العالمية وانها تعطي نتيجة ايجابية لعينات حتى غير بشرية كما زعمت الميليشيا الحوثية.