كريتر نت / كتب- ابتسام الناصر
مع انتشار الوباء في مديرية خنفر وارتفاع اعداد الوفيات فيها للحد الذي ينذر بالخطر الحقيقي، وسواء كان الوباء المنتشر بخنفر كورونا أو اي مرض آخر فهو خطير ومميت لايستثنى احد.
ومازاد حده الوضع خطورة هو تدهور الجانب الصحي فيها أو بمعنى أدق ضعف الجانب الصحي والطبي فيها فحتى الأطباء لم يسلموا من هذا الوباء، اذا ماراينا الحالة الصحية التي تمر بها ابين كاملة فالوباء هو عدوى ينتقل من شخص لآخر بابسط التعاملات اليومية ورغم التحذيرات فهناك بعض الناس المتهاونة والمستهترة لابعد الحدود وبدون وعى ،فلك أن تضع تحت كلمة وباء معدى مائة خط ، فخنفر أصبحت مؤبوة بمرض لايرحم ،واذا ماارد سكانيها انحسار للمرض فعليهم أن يكون ذا وعى اكثر يكفينا استهتار وتهاون وكان الأمر لايعينينا ،وهذي الرساله موجهه لكل أبناء ابين التزام فقط بالاجراءات الوقائية مهما كانت قد لاترضينا أو لاتناسب تركيبتنا التي تعودنا عليا عذرا تبعدوا تساعدوا للتجمعوا مرة اخرى.
هذا الأمر ليس فيه اي تخاذل صحتك بين يديك فإما أن ترميها لما يهلكهها أو أن تحافظ عليها ،فلايجب إن نتقاعس ونتغافل والوباء يحصل الأرواح من حولنا، فمتى نصحو من هذه الغفلة حين نفقد اخ او اب او ام اوابن اوعزيز علينا ،مع اننا نستطيع أن نتحنب كل هذا ونريح أنفسنا من عناء التعب والألم في اتباعنا لكل إجراء يقينا هذا الوباء يجب أن ندرك حقيقة مانمر به فالوضع خطير جدا ،فلكم إن تتخيلوا كم من البيوت سوف نعزي اذا تهاونا وتغافلنا عن هذا ، كونوا ذو وعى فالخطر مميت والوباء لايرحم احد والإعمار بيد الله ،فاما انحسر للمرض بوعيكم والالتزامكم بكل التدابير اللازمة للوقايه من هذا الوباء ،واما انتشاره بغبائكم واستهتاركم ، القرار بايديكم ،اماانحسار اوانتشار.
حفظ الله ابين ..دمتم