كريتر نت / كتب- عبدالكريم بن قبلان
محمد سليمان سعيد من مدينة قاضب – م/ سقطرى، تعرض لحادث في أواخر شهر رمضان، هو وزميل له، زميله الآخر عمر عارف بن قبلان انتقل إلى رحمة الله تعالى.
محمد على أثر الحادثة ما يزال صراع مع الحياة، في ظل حظر جائحة كورونا، بالإضافة إلى انعدام الضمير الإنساني.
من يوم واقع الحادثة المؤلمة ومحمد على حالته الحرجة طريح الفراش، في مستشفى العاصمة حديبوه، حيث تم استئصال الطحال منه، وهو بحاجة إلى لقاحات وعلاجات غير موجودة في سقطرى، وليس في سقطرى فحسب، بل في جميع المحافظات المحررة، عن أي تحرير يتحدثون هؤلاء (التحالف – الحكومة – الانتقالي)، والبلاد لا فيها دواء.
قد يفقد محمد حياته بسبب ضعف الإهتمام بالخدمات الصحية من الجهات الحكومية في سقطرى، أنها لعنة السياسة، ناهيكم عن اعذار ومخاطر جائحة كورونا، كل ذلك لم يشفع لمحمد بالسفر إلى خارج الوطن.
الجميع يعلم بما فيها السلطة المحلية بالمحافظة، وقائد قوات الواجب ٨٠٨ السعودي – م/ سقطرى، بشأن طيران التحالف العربي، والتي تأتي من قواعد ومطارات تحت سيطرتهم، وتحط تلك الطيران غالباً في مطار سقطرى، محملة معدات عسكرية وأفراد.
مجتمعنا السقطري يعلم أن طيران التحالف العربي يأتي إلى مطار سقطرى شبه يومي، لكن الغريبة حين لم يجعلوا للإنسانية أي قيمة مما يحدث، وحياة محمد وحالته الصحية الحرجة خير برهان من عدم الإهتمام به، (ما ارخص الإنسان في بلدي).
*نسأل الله تعالى أن يشفي أخونا محمد بالشفاء العاجل*