كريتر نت – متابعات
قال وزير الإدارة المحلية اليمني عبد الرقيب فتح، السبت، إن المبعوث الأممي مارتن غريفيث، “عجز عن تشخيص أزمة بلادنا”.
وأوضح فتح، في تغريدة، أن “إحاطات مارتن غريفيث، التي يقدمها لمجلس الأمن متماثلة ولا جديد فيها سوى مستويات التفاؤل المبني على عدم الموضوعية أو التشخيص الدقيق لما يحدث في الواقع”.
وأضاف: “تشخيص المشكلة يمثل ثلثي حلها؛ لكن غريفيث عجز أو لا يريد ذلك”.
ولم يصدر تعليق من قبل المبعوث الأممي أو مكتبه حول تصريحات الوزير اليمني.
وسبق أن شدد غريفيث على حرصه الدائم في التوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة اليمنية، مؤكدا أنه يعمل على مسافة واحدة من جميع الأطراف في سبيل التوصل إلى حل عاجل ينهي الوضع الإنساني المتفاقم بسبب النزاع.
وتشهد اليمن للعام السادس حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع أدى إلى مقتل وجرح 70 ألف شخص، فيما قدرت تقارير حقوقية سابقة أن النزاع أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 100 ألف يمني.
ويزيد من تعقيدات النزاع أنه له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ تحالف عربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.