كريتر نت – العربية نت
بعد أشهر على إصدار ميليشيات الحوثي حكماً بإعدامهم لا يزال مصير أربعة صحافيين يمنيين مجهولا، (وهم عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد)، وسط تقارير تفيد بتعرضهم لشتى أنواع التعذيب.
وفي جديد قضية الصحافيين هذه، نشر الأمين العام لنقابة الصحافيين اليمنيين محمد شبيطة، رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعرب فيها عن قلقه بشأن أحكام إعدام تلك بعد مسلسل من التعذيب والحرمان من حقوقهم الإنسانية.
وقال غوتيريش في رده على رسالة شبيطة: “أشعر بالفزع لأن هؤلاء الأفراد تعرضوا للتعذيب وحُرموا من حقوق الإنسان الأساسية”، مؤكداً أن الأمم المتحدة تعارض استخدام عقوبة الإعدام في كل الظروف.
كما أوضح أنه “حث سلطات الأمر الواقع في صنعاء على اتخاذ إجراءات عاجلة لإلغاء الأحكام الصادرة ضد الصحافيين الأربعة وإطلاق سراحهم، مع جميع الصحافيين الآخرين المعتقلين.
ضمان حرية التعبير
إلى ذلك، نبه إلى “المخاطر غير العادية التي يتخذها الصحافيون في اليمن للقيام بعملهم منذ العام 2015 ، حيث قُتل أكثر من ثلاثين صحافيًا، ولا يزال العاملون في وسائل الإعلام يواجهون المضايقات والتهديدات وحملات التشهير بلا هوادة في تجاهل صارخ لقانون حقوق الإنسان”.
وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل دعوة جميع الأطراف إلى ضمان حرية التعبير وحق الحصول على المعلومات، وحماية الدور الأساسي لوسائل الإعلام المستقلة، والدعوة من أجل الإفراج عن المعتقلين بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب قانون حقوق الإنسان.
يشار إلى أن الاتحاد الدولي للصحافيين ونقابة الصحافيين اليمنيين، كان أرسل في وقت سابق رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، لحثه على دعم التحركات لحماية حياة الصحافيين بعد أن قضت محكمة حوثية في أبريل الماضي بإعدام الصحافيين الأربعة، وحبس ستة آخرين.