كريتر نت / كتب : زين الشيبة
طال وقت الحرب ولم يحسم امرها في شقره والعرقوب م ابين ، وكثر الكلام لا ينفع ولايشف واكرر للجميع لا تشدوا كل واحد مع طرف لتطويل الحرب .
لشرعيه لحالها مفككه وكل واحد في طريق ، ولم يكونوا على موقف واحد وعنصر عدم الثقة بينهم قائم من اول يوم للحرب .
أصحاب مارب الذين قادوا معركة خيبر كما اسموها وبعض من اخواننا الجنوبيين تركوا مارب والجوف ونهم وغيرها وحشدوا للعرقوب وشقره واعلنوا من جديد معركة الفجر الجديد وشهرين ولم يطلع الفجر الجديد ، والانتقالي حشد واعلن الدفاع عن عدن وابين وهاهي المواجهات وسفك الدما لم تتوقف .
وعلى المواقع يغرد المغردون وكل واحد يريد يبرز الطرف الاخر ويصوره انه الاجمل والاطيب في الحرب واستعراض الفيديوهات والكل يعرف ان الحرب لايوجد فيها وجهة جميل لان اسمها حرب ، وكل وجهها قبيح.
لانها حرب وجراح وخراب فلا احد يوهم الناس بشي جميل فيها ، واخيرا الجميع مفككين ، والحوثي الوحيد الذي لم يزل موحد متلاحم يعتمد على مرجعية ولايتجاوزها ، ويسير بثبات في اسقاط المناطق ، وتفصله مسافه قصيره لاسقاط مارب.. والايام بيننا ، ولكن قولوا لي اذا سقطة مارب ما هو العنون الذي سوف تكتبون عند سقوطها بيد الحوثيين ، ولمن تكتبوا النصر ، ومع من تكون المواجهة.
هل تواجهون بعضكم في شقره وتتركوا الحوثي ؟ وهنا السؤال ولهذا خففوا على انفسكم من البحث عن المتاعب ، ومنهج التفرقه والمناطقية فالصميل سوف يقرح من رؤوس الجميع… خففوا ايها المغردون… وخلوا لكم نفس ولا تكونوا في المكان الغير المناسب ، وبكره نتذاكر من يكون الخسران .
عندما يكون الحوثي ماسك البزبوز حق مارب ، وبايعد العده لما بعد مارب ، والجميع يعض صبعانه.
وانصح الجميع يتجهوا للمناشده بوقف الحرب واحلال السلام الان الان قبل بكره ، وقبل تتغير الخارطة السياسية ، ويندم المتحاربون من اهلنا لانهم لم يسمعوا صوت العقل والمنطق الذي لم يقصروا اصحاب الراي في تفكيك الصف الوطني تحت مبررات المناطقيه والفرق بين القرية والمدينة الذي كان لهذه الافكار النصيب الاكبر في تفتيت النسيج الاجتماعي الذي من الممكن تلافي ذلك بثقافة الوطن للجميع والحفاظ على مشروع التصالح والتسامح ووطن يكفل للجميع العيش بكرامه