كريتر نت- متابعات
أقدمت امرأة، على ارتكاب جريمة بشعة، هزت العاصمة صنعاء، تمثلت بقيامها بتعذيب طفلة زوجها حتى الموت.
وقالت مصادر محلية، نقلاً عن شهود وأهالٍ، إن امرأة، من مديرية بعدان، التابعة لمحافظة إب، استغلت غياب زوجها الذي يعمل في محافظة إب، وتفننت في تعذيب أولاده على طليقته الزوجة الأولى “أردنية” التي أنجبت منه طفلين هما “سبأ” البالغة من العمر عامين و”حمودي” البالغ من العمر أربعع أعوام.
وأوضحت المصادر أن الزوجة مارست أنواع التعذيب والضرب المبرح بحق الطفل “حمودي” والطفلة “سبأ” واقدمت على خنق الأخيرة حتى فارقت الحياة.
وأضافت المصادر إن الزوجة الجانية اتصلت بزوجها صلاح العثماني وأخبرته بأن ابنته “سبأ” توفيت جراء المرض فطلب منها بأن تنزل فوراً مع جثة ابنته من صنعاء إلى قريتهم “رحبان” في “بعدان” للقيام بدفنها هناك، وعندما وصلت مع الجثة قامت شقيقه والد الطفلة بغسل جثتها وشاهدت آثار الضرب والتعذيب على جسدها وقامت بتصويرها وأبلغت والد الطفلة “سبأ” وأشقاءه بالأمر.
ولفتت المصادر أن والد الطفلة واشقاءه واجهوا الزوجة واتهموها بارتكاب الجريمة ولكنها حاولت الإنكار، فقاموا بأخذ الطفل حمودي إلى طبيب لعمل كشف طبي وتحقق بالتقرير أنه تعرض للتعذيب والضرب المبرح ثم قاموا باستدعاء الأجهزة الأمنية للتحقيق مع زوجة الأب الجانية والتي اعترفت بارتكابها للجريمة وتم نقلها وإيداعها السجن المركزي بمدينة إب.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات حوثية تحاول إخراج الجانية من السجن المركزي وتمارس ضغوطاً على والد الطفلة وأسرته للتنازل عن القضية.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة إب والمناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية تشهد مؤخراً ارتفاعاً ملحوظاً في حالات التعذيب والخطف والانتهاكات بحق الطفولة وصل حد القتل.