كريتر نت- كتب/ طــه منصــر
اذا لم تحسم قيادة التحالف ممثلة بالشقيقة الكبرى الوضع في اليمن قبل انتهاء العام الحالي فإن البلد ستقدم على الدخول في مرحلة سيئة جدا لن ينجو منها لا أخضر ولا يابس!
اتدرون لماذا ؟ لان التكتيك السياسي ضائع” وسياسة الاقتصاد صفر في واحد !” وملف الحرب تكشفت أوراقه بين الحاكم وجلاديه” وأيادي الفاسدين وأكاذيب المروجين فاقت وزادت الطين بلة”.
إن دخول البلد في مرحلة أخرى سينتج عنه إنهيار المنهار حتما لامحالة”وان ضاعت البلد فأول من سيضيع هم من بأيديهم القرار” ومن يحاربون لأجل المصلحة الخاصة وتعذيب وتجويع المواطن وتخريب الخدمات العامة واستخدامها للأغراض السياسية النجسة.هم اول من يكتوي في ألّسنة النار القادمة إن شبت.
لقد مرت خمس سنوات وثلاثة أشهر الى اليوم منذ انطلاق عاصفة الحرب في اليمن! ومن بأيديهم ملفات الحرب والسياسة لازالو يوهموننا بالأكاذيب والخداع من خلال طبول الإعلام و البيانات والخطابات الوهمية.
لنأتي جنوبا ونضع النقاط على الحروف، فهناك العاصمة عدن لم تنعم بالأمن والسلام منذ تحريرها لم تنعم باي خدمة من خدمات البنى التحتية!!عدن اختلطت فيها كل العشوائية والقروية”زاد فيها النهب والسلب” وأصبح الحاكم وجلاديه في وضع المتفرج! فهم شركاء في هذا الدمار والفوضى التي تعيشها العاصمة عدن منذ تحريرها في 2015م وحتى اليوم”وأصبحت أشبة بجذع يابس “.
الحديث طويل حول ملفات السياسة والحرب والاقتصاد سنوضحها في قادم الأيام.
الخلاصة هي ان وضع البلد معقد بسبب عدم الثقة وعدم المصداقية بين الساسة ومن بأيديهم تلك الملفات واذا لم يتم تدارك الأمور خلال أشهر قليلة فإن القادم سيكون سيئ واللعنة ستطارد كل من عبث ويعبث بكرامة وحقوق المواطن عاجلا أم اجلا..