كريتر نت- كتب / ابتسام الناصر
في كل المجتمعات التى تؤمن بسيادة الديمقراطية وحرية التعبير تجد أن المرأة فيها تلعب دورا هاما وفاعلا بكل مجالات الحياة ،مسطرة بذلك اجمل.
وأبرز الأمثلة في كل دور تلعبه فيها،فالمراة أوجدت لنفسها مكانه ثابتة بمالايدعٍ مجالا للشك انها شريك فاعل ومؤثر في السلام ومدنية التعايش ضاربة اروع الصور في تحملها مسؤولية هذا الدور الذي صارعت من أجل أن تكون ذا راي ومشورة بالمجتمع الذي تعيش فيه.
المرأة على مر الزمان كانت شريك لايستاهن به في اي ميدان من ميادين الحياة مصارعة جسورة ،وهذا مايؤكد بأن أهمية دورها تكمن في أنها تسعى دوما في البناء والتنمية والسلم والتعايش واحلال السلام.
فمهما كانت العوائق كثيرة في طريقها تظل صامدة متشبثة بحلمها الذي لن تستطيع التخلي عنه كونها عنصر جدير بالثقة وصانعة انجازات تفخر بها كل ماياتين بها أجيالا واجيالا.
لقد أصبحت المرأة رقم صعب في المجتمع بكافة اطيافه وتجزئته الحزبية والسياسية ، مؤثرة في عملية السلام وإيجاد الحلول والرؤى المستقبلية يدا بيدا مع الرجل ، مبادرة دوما الى كل خطوة تساعد في تقارب وجهات النظر المختلفة.
هكذا اعتادت وأخذت على عاتقها هذه المهمة مع الرجل ، فكل ميادين الحياة ساحة لتجعل من كل امرأة صانعة إنجازا وراية للسلام بكل الأزمان مهما اختلفت الآراء والأفكار ستظل في مقدمة الصفوف كي تصنع سلاما يليق بكل النساء.. المرأة شريك في السلام . تحية للمرأة من القلب ..
دمتم..