كريتر نت – عدن .
قال وزير حقوق الإنسان الدكتور محمد عسكر أن نظام الملالي الإيراني دفع مليشياته في اليمن وهم الحوثيون؛ للانقلاب على المسار وعملية التحول الديمقراطي إلى مسار من العنف والحرب وتحولت اليمن مأساة انسانية باعتبارها اكبر ازمة انسانية في العالم.
و في الكلمة التي اللقاها الوزير اليمني مساء امس الجمعة أثناء مشاركتة في المؤتمر العالمي للمقاومة .. من أجل إيران حرة وتأييد انتفاضة الشعب الإيراني الذي دعت اليه المعارضة الإيرانية في المنفى المدعومة من شخصيات سياسية أميركية وأوروبية، في تجمعها السنوي الذي عقد من أجل “إيران الحرة” عبر الانترنت بسبب وباء كوفيد-19 اكد ان التهديد الذي يشكله النظام الإيراني علي اليمن و شعوب المنطقة هو تهديد كبير ، يقوض الدولة الوطنية لتحويلها الى طوائف ويدمرون الجيوش الوطنية لصالح المليشيات، هذا هو باختصار مقاصد المشروع الايراني في الشرق الاوسط. مشيرا ان النظام الإيراني سعى الى تشكيل ميليشيات باليمن على أساس طائفي قتلت واصابت مايزيد عن ٢٠٠ الف يمني ويمنية ولدينا عشرات الآلاف من المعتقلين وكذلك الآلاف من ضحايا الالغام و اكثر من 30 ألف من المجندين الاطفال، ودمرت المستشفيات والمدارس و قامت المليشيات بممارسة انتهاكات واسعة للحريات العامة، وعادت اليمن خمسون عاما الي الوراء تنمويا واقتصاديا.
منوها أن استمرار نظام ولاية الفقيه وبقى النظام الفاشي يعني استمرار للقمع والفساد وتهديد كل قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان واستمرارا في تدمير المجتمعات ليس في ايران فقط وإنما في المنطقة بشكل عام.
فهو يشكل تهديدا مباشرا للامن والسلم الدوليين.
كما طالب وزير حقوق الإنسان المجتمع الدولي أن يضع حدا لهذا النظام الذي عبث طويلا في داخل ايران وخارجها، ودعا إلى تقديم يد العون والمساندة للشعب الإيراني الشقيق بتاريخه العريق الذي قدم للتراث الانساني الكثير من العلوم والاداب والثقافة يستحق نظام افضل يؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان،لقد بات ذلك ضرورة استراتيجية لامن وسلام الشرق الاوسط و الأمن والسلام العالميين. منوها أن المقاومة الإيرانية ممثلة بالأخوة في حركة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة .هي مدرسة متجددة لنضال ومقاومة الشعوب الحرة للظلم والطغيان ، وان التضامن معهم هو تضامن لآجل الحرية والكرامة للشعب الإيراني الشقيق ومن آجل الحفاظ علي السلم والأمن الدوليين من عبث نظام الملالي في إيران واذرعته الممتدة من لبنان وحتى اليمن.
حيث أقيم عصر امس الجمعة 17 يوليو المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية بمشاركة أصدقاء إيران حرة وحماة المقاومة والإيرانيين المطالبين بإسقاط الفاشية الدينية الحاكمة في إيران من خلال الاتصال بـ 30 ألف موقع في إيران وفي أكثر من 100 دولة في 5 قارات العالم عن شكل أونلاين.
وشارك في المؤتمر حوالي 1000 شخصية من القادة السياسيين والبرلمانيين والشخصيات السياسية والثقافية والدينية معلنين عن دعمهم لمطلب الشعب الإيراني لإسقاط الديكتاتورية الدينية وميثاق السيدة مريم رجوي بعشر نقاط من أجل إيران المستقبل.