كتب : أبو عهد الشعيبي
الصحيح ان فعالية لحج الحاشدة الخميس ومليونية حضرموت اليوم السبت ١٨ يوليو ٢٠٢٠م باذن الله ، فعاليتان مأخوذتان بحساب التبعات إلى الأمام ، بمعنى انه لا بد ان يعقب هذه الفعاليات الكبرى المؤيدة لـ الإدارة الذاتية الجنوبية خطوات عمل تِسقط الرغبة الشعبية عملياً على الواقع بهاتين المحافظتين بما يحقق شي من تطلعات الناس ، وأن لا نكتفي بنشر صور الحشود وكلمات الفعاليات وإذاعة البيانات الختامية عبر قناة عدن المستقلة وعلى صفحات الناشطين بمواقع التواصل وصلى الله وبارك ..
نعلم ان بقايا التحالف ستظل حجر العثرة امام كل محاولات الانتقالي للتقدم ، ولكن المفروض ان قيادتنا قد ادركت بان التحالف ليس حجر عثرة فحسب بل انه اصبح بصف شرعية الكذب وداعما لها وخططها ( وجهها الاخر ) ، وان لا رغبة حقيقية لديه بتنفيذ بنود اتفاق الرياض الفاشل ، وعليه فالصحيح ان خطوات التصعيد الجنوبية قد استوعبت كل هذا المعطى ضمن الخطط السياسية للإدارة الذاتية وهذا ما يتوجب رؤية عمل جريئ وحاسم لقيادتنا خلال الايام القادمة على الارض حتى لا تُحرق هذه الورقة دون جدوى ( وأقصد ورقة التأييد الشعبي ) والتي يراهن الاعداء على فناءها من خلال إظهار المجلس وكأنه لا يقوى على ملامسة المزاج الشعبي لتحقيق تطلعاته والإنتصار لإرادته .