كتب : جميل الصامت
داهمت كتيبة (المهام الخاصة) التابعة لمحور المجلية اليوم الاحد حديقة المجلية المائية للالعاب والترفيه ،وتمكنت من اخضاع مرتادي الحديقة دون مقاومة الا من بعض الادانات والرفض لهمجية الاقتحام واشهار السلاح داخل حديقة اطفال ونساء وهدد كبير البلاطجة المصور لقناة الجزيرة نائف الوافي بالقتل بحسب مصادر اعلامية ..؟!
الحديقة المائية استثمار رائع لكن قدر صاحبها انه جاء في زمن الاخوان. .
الحديقة بقدر انها نافذة نحو التطبيع لعودة الحياة بعد فقدان مظاهرها لسنوات بقدر ماستواجهها المصاعب الثقال ،الاغلاق والاقتحامات والابتزاز وهلم جر ،تحت مبررات حاضرة في وعي ابطال دولة الخلافة للاستثمار الرخيص ..؟!
المستثمر بن الحاج يبدو انه اخطأ التوقيت ،او انه ضل الطريق للتامين اللازم فقبل البدء بالمشروع كان عليه البحث عن الحماية لمشروعه وهي جاهزة بعقد بسيط (الشراكة مقابل الحماية) .
ماحدث اليوم من ثلة من بلاطجة الميري لن يكون الاخير بل هو بداية لسلسلة من الاقتحامات لاحقا لاننا في دولة الخلافة الجيوش والشرطة مشغولون بفتوحاتهم في الحجرية ،وترصد افراد اللواء35 مدرع هناك .
لاتعنيهم حماية حديقة بسيطة قدمت نموذجا ترفيهيا لاطفال فقدوا المتعة زمنا من الحرب …
الحديقة استثمار راق لخدمة المجتمع ولصالح استعادة الحياة وتطبيع اوضاعها في مدينة تفتقر للمتنفسات وتعيش حالة حصار خانق .
الانكأ ان ياتي بلاطجة الميري ينصبون انفسهم اوصياء على حياة الناس والاطفال بالذات ما يثير سخط الناس حول الجهة التي تطلق يد مثل هؤلاء في العبث واضافة حصار جديد على حياة السكان ..
موقع الحديقة في نطاق مسرح عمليات كتيبة (المهام الخاصة) في محور مجلية تعز حيث جزء من مبانيها ماتزال ترزح تحت احتلال ذات الكتيبة ،بانتظار قرار شعبي لتحريرها
مارثون اليوم كان للاستطلاع وابلاغ القائمين ان الحديقة تتبع مسرح عمليات محور المجلية وبالتالي للمحور حق في موارد الحديقة يجب تسديدها تباعا وبحسب الرسوم المقررة من المحور ..
المارثونات المتوقعة ستكون تحت يفطات بلاغات من الاستخبارات بوجود زينبيات ..؟!
واما الثاني سيكون عبر فبركات مقاطع فيديو لمشاهد مخلة …؟! والمارثون الثالث الترويج لممنوعات ودخول مشبوهين ..؟!
المارثون الاخير ان يقبل صاحب الحديقة الشراكة مقابل الحماية واسقاط البلاغات ضده واغلاق سجله الاسود ،او تسديد ماعلية من اتاوات .
المارثونات السابقة تمر بها عدد من المنشآت السياحية في جبل صبر على يد نفس الكتيبة للاسف وجرت معها جهات امنية .
هذا هو الاستثمار في زمن الاخوان ..؟!