كتب : محمد احمد العولقي “ابو حاتم”
لايؤمن الأخوان بأن الديمقراطية هي ” حكم الشعب لنفسه” ، فعلى الرغم من تمثيلهم في بعض البرلمانات الان انهم عند الضرورة يرفعون شعار الحاكمية لله مستشهدين بالاية الكريمة : ان الحكم إلا لله ، وهم حصريا ممثلين له في الأرض ، ولايؤمنون أن الديمقراطية منظومة متكاملة وان من أهم مبادئها قبول الآخر المختلف، كما هوا لا كما يريدوه أن يكون تكملة عدد وديكور ، يؤمن الإخوان بجزئية الانتخابات ، في الديمقراطية مستغلين جهل وفقر الشعوب ، ويغيروا إلى عواطفهم من خلال روحانية الدين ووهم الخلافة وتطبيق الشريعة ، لكن قادتهم محنطين داخل الجماعات وفي هياكل التنظيم ، وأعضائهم مكبلين بالولاء والبراء والطاعة العمياء ، ان هم فازوا بالاغلبية وكانوا على رأس البرلمان فلا سلطة عندهم الا سلطة الشعب ، وان كانوا اقلية او معارضة تجدهم يرفعون شعار الحاكمية لله .
نجحت مخابرات دولية في تجنيدهم ومعهم الجماعات الدينية في تدمير أوطانهم وتمزيق نسيج مجتمعاتهم، وتحويل الصراع العربي الصهيوني إلى صراع سني شيعي، دمرت العراق وسوريا وليبيا واليمن.. ولايزالوا يطمحون إلى تمزيق كل دول المنطقة، غارقين في العمالة والأرتزاق ويتهمون خصومهم بها.