كريتر نت- كتب- ابتسام الناصر
لا يغفل على أحد منا مايحدث من توالى لمجريات الأحداث والأزمات التى ماان زالت أزمة حتى جاءت أخرى ،وكان هذا الوطن كُتب عليه أن يكون وطنا للأزمات والماسي.
فبين انهيار للعملة و ارتفاع الدولار طبعت الحياة بالغلاء الذي لا يقدر عليه المواطن البسيط في أن يجد قوت يومه مع هذه الازمات المتوالية، وان كانت بعضها مفتعلة أو جاءت بسبب الحرب فكلا الحالتين تحمل نفس المصير، وطن لايقوى على استعادة عافيته للان بسبب الأزمات ، ومواطن انهكته الأزمات وماعاد يقوى على الصمود.
فالضحية الاولى للأزمات ذاك المواطن البسيط الذي يسعى ليلا ونهارا من أجل أن يجد لقمه العيش الكريم في ظل هذه الظروف الصعبة والحالكة التى مازالت قادتها يتصارعون على من يغلب الآخر في سعيهم للحصول على الكراسي والمناصب.
في ظل هذا وذاك تجد هذا المواطن كل ما يهمه هو الحصول على هذه العيش البسيط بعيدا عن حسابات الكبار ، همه فقط ايجاد مايسد به جوعه وجوع أطفاله ، فهو الضحية لكل أزمة مهما كانت الأزمات وفضاعة توابعها فهو من يدفع الثمن دائما في كل ازمة، هو الذي يخسر في أزمة تحدث.
والى متى سيظل حاله هكذا ..والى متى سيظل ضحية لكل الأزمات اليس من حقه أن ينعم بعيش كريم بعيد عن كل تلك العوائق والأزمات ..اليس من حقه أن يعيش بسلام وأمان وهدواء ….