كتب : صالح محمد مصلح الشعيبي
في ظل حرب ظروس دائرة فيها ومن حولها ومعها كان كل الأحرار والابطال مرابطين ومنشغلين في مواجهة منظومة الغزو في كل مواقع العزة والشرف وحينها كادت الضالع أن تصبح مرتع لجماعات الشر الخبيثة من المرتزقة ووشواذ السلوك والبلاطجة وقطاع الطرق من مطايا ومخلفات” الحوافيش” الذين وجدوا في وضع الحرب فرصة لهم للكسب الحرام وممارسة اعمال الإرهاب وتنفيذ أجندة الأعداء ومع انتشار تلك الجماعات الظالة في طرق وشوارع الضالع وممارستها أعمال التقطع واقلاق حياة الناس والتي مثلت خنجر في خاصرة الأبطال خاصة أولئك المرابطين في جبهات المواجهة الذين عانوا جراء ذلك خاصة وأن هذه المشاكل تحدث في مدينتهم
مع هذا الواقع المزري ومن رحم المعاناة ولد حزام أمن الضالع الأمني كقوة جنوبية خالصة تحملت مسؤولية حفظ أمن واستقرار الضالع وتطهيرها من كلاب الشر الضالة ليصبح قوة رادعة في وجه الغزاة ودرع الضالع الواقي المتين الذي تتحطم عليه جحافل أذناب فارس وزنابيل الاحتلال
منذ اللحظة التي استقرت فيها أقدام فرسان حزام أمن الضالع برسوخ جبل جحاف ثابة على الأرض باشروا فرض النظام والقانون وبدأوا عملية تطهير الضالع من جماعات الشر وقطاع الطرق والقتلة المستأجرين والعملاء وشواذ السلوك المتاجرين بالمفاسد
مع هذا الوضع كان لا بد أن تصبح قيادة وإبطال حزام الضالع الأمني مرمى حجر وهدف مقصود بالإساءة والتشهير والتحريض لكل فرد من أفراد تلك الجماعات الضالة التي فقدت ساحة بلطجتها وفسادها ومصدر عيشها الحرام من ابتزاز الناس في الطرق والشوارع والأسواق والتي مع هذا تقوم بعملها هذا في إطار عقد استئجارها من قبل منظومة اعداء الجنوب لهذه المهمة ولكن بعيدا عن سماع نباح تلك الكلاب الظالة ومزامير العمالة صار حزام أمن الضالع بقيادته الباسلة وابطاله الميامين راسخا في قلب الأرض وشامخا في عنان السماء بهيبة وقوة جحاف أعين ساهرة على أمن واستقرار الضالع وقلوب وفية مخلصة متسلحة بالعزيمة والهمة والإيمان الزلال تواجه أذناب فارس وتحالف 94م ومن يدور في فلكهم من جماعات الإرهاب والمرتزقة والعملاء في الجبهات
ومع هذا كله ورغم النابحين والناعقين تعززت ثقة أبناء الجنوب عامة والضالع خاصة بقوة الحزام الأمني وتاكدوا انه حارس حمى الوطن وأمن واستقرار شعبه