كريتر نت- خاص
قال الكاتب والمحلل السعودي خالد الزعتر بأن الفعالية المليونية التي يعتزم أبناء محافظة المهره إقامتها للتأكيد على أنهم لن يحيدوا عن العهد الجنوبي هي تستهدف المشروع الإخواني الذي تقف خلفه قطر وتركيا والذي يستهدف العبث بالمحافظة لبسط سيطرتهم على ثاني أكبر محافظة مابعد حضرموت.
مضيفا في عدة تغريدات رصدها موقع كريتر نت بان ما تواجه محافظة المهره منذ فترة طويلة هي محاولات إخوانية لترسيخ إحتلالها لهذه المحافظة عبر محاولة اللعب في التركيبة الديمغرافية وهو ماقاد إلى إرتفاع نسبة السكان ليصل إلى 6.5 مليون نسمة.
وأشار زعتر بان الأمر لا يتوقف عند قطر وتركيا بل يتخطاه لسلطنة عمان التي تسعى لتوظيف علاقاتها مع قبائل المهرة لترسيخ وجودها حسب وصفه.. وتعويض الفشل التاريخ ، بخاصة وأن دولة الجنوب ماقبل الوحدة كانت قوية ولم تساعد السلطنة في توطيد علاقاتها الإجتماعية والثقافية مع محافظة المهرة.
لايتوقف الأمر عند قطر وتركيا بل يتخطاه لسلطنة عمان التي تسعى لتوظيف علاقاتها مع قبائل المهرة لترسيخ وجودها ، وتعويض الفشل التاريخ ، بخاصة وأن دولة الجنوب ماقبل الوحدة كانت قوية ولم تساعد السلطنة في توطيد علاقاتها الإجتماعية والثقافية مع محافظة المهرة #المهره_تواجه_ادوات_الاحتلال
— خالد الزعتر (@khzaatar) July 25, 2020
وتحدث خالد زعتر عن ما يمثِّلُه موقع المهرة من أهمية إستراتيجية بالنسبة للإخوان ومحاولات قطر وتركيا للسيطرة على المحافظة عبر الاخوان وذلك لإيجاد منافذ مهمة في إستمرارية تهريب السلاح للإخوان وأيضا للحوثيين وأهمها منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان.
مشيرا لحالة الإرجاف الإعلامي الذي تمارسه قنوات قطر ومحاولة تشويه صورة السعودية والإمارات ودورهم في محافظة المهره يؤكد حالة الخساره القطرية عقب نجاح السعودية في تجفيف مصادر تهريب السلاح الإيراني عبر محافظة المهره وهو ماشكل ضربة قاصمة لمحور قطر و تركيا .
مختتما ما حققته السعودية من نجاح عبر مركز الملك سلمان من إقامة عدد من المشاريع التنموية والخدمات لتحسين المعيشه في المهره ، ماقطع الطريق أمام محاولات الإحتلال القطري والتركي في إيجاد أرضية خصبة لمشروعهم الذي يرفضه أبناء المهره ويؤكدون على دعمهم لمشروع التحالف العربي.