كريتر نت – العربية نت
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني، اليوم الجمعة، إن واشنطن تريد أن تجري انتخابات بلا مخاطر من التزوير.
وأضافت المتحدثة خلال مؤتمر صحفي أن الإدارة الأميركية تعمل على حماية شوارع أميركا من الفوضى، مشيرة إلى أن الإدارة قدمت الكثير من الضمانات الخاصة بالبطالة لكن الديمقراطيين رفضوها.
وأكدت كايلي ماكيناني أن الرئيس ترمب حريص على حصول العاطلين عن العمل على المساعدات.
يذكر أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد تراجع عن اقتراحه بتأجيل موعد الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في الثالث من نوفمبر القادم.
وأشار ترمب إلى أنه يريد أن تتم الانتخابات في موعدها، لكنه يخشى أن تصدق توقعاته بأن تكون الانتخابات الأكثر تزويراً في التاريخ.
وقال الرئيس الأميركي: “لا أريد تأجيل الانتخابات الرئاسية لكن أتوقع أن تزور”، وأضاف: “أشعر بأنني لا أريد التأجيل. أريد أن تجرى الانتخابات في موعدها. ولكن، لا أريد أن نضطر للانتظار لثلاثة أشهر لنفاجأ بعدها بأن بطاقات الاقتراع قد اختفت وبأن الانتخابات لا تعني أي شيء. هذا هو ما أتوقع حدوثه. هذا ما يقوله المنطق، والجميع يعلم الأمر”.
وقال: “لا.. هل أريد أن أرى تغييراً في موعد الانتخابات الرئاسية؟ لا.. لكن لا أريد أن أرى انتخابات مزورة. الانتخابات القادمة ستكون الأكثر تزويراً في التاريخ إن حدث هذا”.
وقد أثار الرئيس ترمب علامات استفهام وأشعل وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات بين مؤيد ومعارض حول تغريدة قال فيها إنه من الأفضل تأجيل الانتخابات الرئاسية حتى يتمكن الأميركيون من التصويت بأمان في ظل جائحة كورونا التي أدت إلى إصابة 4 ملايين أميركي حتى الآن.
ورفض الديمقراطيون بشدة اقتراح الرئيس واتهموه بزرع بذور الشك في النتائج حال فوز خصمه الديمقراطي. أمر قد يفتح الباب إلى مقايضات قانونية تعيق إعلان الفائز كما حدث عام 2000 بين جورج بوش وآل غور