كريتر نت – قناة العربية
في آخر مستجدات الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت، مما تسبب في سقوط 100 قتيل ونحو 4000 جريح، نقلت وسائل إعلام لبنانية عن مدير عام الجمارك بدري ضاهر، علمه بوجود مادة نيترات الأمونيوم في أحد عنابر مرفأ بيروت، بل إنه تقدم بطلب إلى قاضي الأمور المستعجلة لتحديد مصيرها، بتاريخ 28 ديسمبر 2017.
ضاهر كشف أنه قدم قبل هذا الطلب 8 طلبات، الأول كان في 27 يناير 2014، تلاه آخر في 5 ديسمبر من العام نفسه.
وتوالت الطلبات بعد ذلك بتواريخ من بينها 20 مايو عام 2016، و13 أكتوبر من العام نفسه. فضلا عن 19 يوليو عام 2017، مشيرا إلى أن القضاء لم يتحرك أمام الخطابات التي أرسلها.
مدير الجمارك قال أيضا إنه طلب من الوكالة البحرية المعنية إعادة تصدير كمية نيترات الأمونيوم، التي أفرغت من إحدى البواخر لخطورتها الشديدة.
كما اقترح ضاهر بيع هذه الكمية إلى الشركة اللبنانية للمتفجرات، وفقًا لاقتراح لقيادة الجيش، التي كشفت بدورها على الشحنة، على حد قوله.
من جهته، قال رئيس مرفأ بيروت، حسن قريطم، لقناة “أو تي في” اللبنانية: “قمنا بتخزين البضاعة بالعنبر رقم 12 بناء على أمر قضائي، وكنا نعلم أنها خطرة لكن ليس لهذه الدرجة”.
وعن الجهة التي أمرت بتخزين البضاعة، قال: “لا أعرف لمن تعود البضاعة.. لشركات خاصة”.
وأضاف أن الجمارك وأمن الدولة أرسلا كتبا بضرورة إزالة المواد المتفجرة أو تصديرها، ومنذ 6 سنوات ننتظر أن يعالج الموضوع، لكن دون جدوى.
وأكد أنه لم يكن هناك تخزين لمفرقعات بجانب المواد التي انفجرت.
وكانت شبكة “فوكس نيوز” Fox News الأميركية قالت إن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية أشاروا وفقا للتقييمات الأولية إلى أن كارثة مرفأ بيروت كانت عرضية.
ومع ذلك، لم يستبعد البعض المزيد مما وصف بالأصول الشريرة المتعلقة بما كان يجري في الميناء الحساس، وما كان يجري تخزينه هناك وفق الصحيفة الأميركية.