كريتر /علي مقراط :
برعاية وإشراف مباشر من معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأستاذ / أحمد بن أحمد الميسري تواصل شخصيات اجتماعية وقبلية وقيادات عسكرية وأمنية مساعيها وجهودها المكثفة في قضية ال الجحماء المارمية من ال فضل وال عمبور من ال باكازم والقبيلتان تنتمي إلى محافظة أبين وهي القضية راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى .
وكانت قد تجددت الشهر الماضي بين الطرفين في الصولبان بمحافظة عدن في الاشتباكات المسلحة لكن تدخل وجاهات وعلى رأسهم الشيخ القبلي والقائد العسكري البارز اللواء الركن أحمد البصر سالم العطوي رئيس أركان المنطقة العسكرية الرابعة والقيادي الأمني المعروف العميد ناصر علي هادي ورمزي الفضلي وأحمد الجرادي وآخرين حيث تم ايقاف الاشتباكات المسلحة ووقف تطوراتها الدامية .
وتواصلا لهذه الجهود الخيرة وبمتابعة الوزير الميسري عقد يومي الخميس والجمعة لقاء في منزل العميد ناصر علي هادي تداعت آلية عدد من الواجهات البارزة وعلى رأسهم اللواء الركن أحمد البصر والشيخ القبلي ناصر دريهم الحارثي والعميد الحمزة بن علي الجعدني قائد اللواء 119مشاة والعميد الخضر مزمبر مدير دائرة شؤون الأفراد والشيخ علي حسين الشنيني والشيخ أحمد جرادي وعبدالله أحمد حيدرة والعميد صالح المنصب وآخرين .
وتم خلال اللقاء تشكيل لجنة من الحاضرين وهم الشيخ ناصر دريهم الحارثي والعميد الحمزة بن علي الجعدني والعميد الخضر مزمبر كلفو بالذهاب إلى ال عمبور والذين تجاوبو بتسليم خمسة منهم بتوجيهات وزير الداخلية ومساء الجمعة تحركت نفس لجنة الوساطة إلى ال الجحماء والذين قبلوا باستمرار الصلح السابق الذي عقده الشيخ اللواء أحمد البصر واستمرار جهود المساعي الخيرة للجنة خلال هذه الفترة .
وفي نفس السياق تقوم أجهزة البحث والأمن التحقيق في القضية للوصول إلى احتكام الطرفين للقانون أو العرف القبلي برعاية وإشراف وزير الداخلية .
يذكر ان هذه القضية تعد من أخطر قضايا الثار التي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى وتسببت في إشعال فتنة خطيرة لولا تحرك هذه الشخصيات والواجهات الوطنية والاجتماعية البارزة .