كريتر نت – متابعات
كشفت السيول المتدفقة بسبب الأمطار الغزيرة مخزن كبير ومتنوع للأسلحة التابعة للحرس الجمهوري بعد أن أظهرت السيول المتدفقة من الجبال المحيطة ببوابه المخزن في معسكر السواد والذي يقع جنوب العاصمة صنعاء .
وقالت مصادر مقربة من الحوثيين إن قيادات حوثية من الصف الثاني هرعت لمشاهدة الأسلحة والتي كانت مخزنة في كهف كبير وبشكل سري في معسكر السواد والذي كان يتواجد فيه مقر قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة أحمد علي عبد الله صالح إبن الرئيس السابق ويحتوي على جميع أنواع الأسلحة النوعية .
وأضافت المصادر أن الحوثيين فتحوا بوابة المخزن لنقل الأسلحة هذه والتي تتنوع بين معدلات متوسطة منها 12/ 7 وصواريخ حرارية محمولة على الكتف وأسلحة خفيفة أغلبها نوع كلاشنكوف .
وأكدت المصادر أن الرئيس السابق لم يسّلم القيادات التي خلفت ابنه في قيادة الحرس الجمهوري والمعنية من الرئيس عبد ربه منصور هادي أي من الأسلحة النوعية وخاصة المحيطة بدار الرئاسة منها اللواء الرابع والذي يعرف معسكر النهدين والجبال المحيطة به والتي تحتوي على العديد من مخازن الأسلحة .
وأوضحت المصادر أن معسكر السواد والذي تم العثور على مخزن الأسلحة فيه لم يتم تسليم الرئيس هادي اي مخزن من أسلحة المعسكر أيضا وكذلك الحال على معسكر ريمة حميد وبيت الأحمر ومعسكر ضبوه والمخازن في المنطقة المحيطة أغلبها بمديرية سنحان لكن الحوثيين سيطروا عليها بالقوة نهاية عام 2017م بعد هزيمة الرئيس السابق صالح أمام الحوثيين وفشل انتفاضته المسلحة والتي أعلنها لاعادة النظام الجمهوري المغتصب من الحوثيين .
وسيطرت المليشيا الحوثية على غالبية معسكرات الجيش اليمني نهاية عام 2014م لكنها سيطرت على الأسلحة النوعية نهاية عام 2017م بعد استحواذها على بقية الأسلحة التي كان يحتفظ بها صالح لنفسه ولم يستطيع استخدامها في انتفاضته الشعبية ضد الحوثيين والذين حصلوا عليها بسهولة ويسر .