كريتر نت – الضالع – تقرير علي عميران
تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، صورة لمجموعة من الأشخاص يحملون “نعشا” خشبيا يحمل جنازة لأحد الأشخاص وهم في منحدر جبلي وعرا .
وسلك الابناء طريقا جبليا وعرا يسمى “جبل الجبهة”، وهو الطريق البديل الرابط بين مديريتي قعطبة ودمت، شمالي محافظة الضالع، (جنوبي اليمن).
مصادر محلية اكدت ان المليشيا الحوثية منعت حركة العبور عبر الطريق الرئيس في منطقة الجبارة واصبح المسافرين القادمين عبر خط الضالع يتنقلون على اربع مراحل ليتمكنوا من الوصول الى مدينة دمت.
وبحسب المصادر فإن اكثر المراحل صعوبة هي الثالثة التي يقطع فيها المسافرين صعودا وهبوطا طريقا جبليا شاهقا، في أسفل نهايته نقطة تفتيش تابعة لمليشيا الحوثي يتم فيها تفتيش جميع المسافرين وحقائبهم بما فيها النسائية.
وذكر عدد من المسافرين أن مليشيا الحوثي تتعمد قطع الطريق الازفلتي الرابط بين قعطبة ودمت من أجل مضاعفة معاناة المواطنين وخصوصاً كبار السن والمرضى الذين يسلكون طريقاً وعره بديله للطريق الرئيسيه
ويستعين المسافرين في الطريق الجبلي بـ”الحمير” لحمل الحقائب والاطفال وكذالك بالنعش لحمل المرضى من كبار السن في صورة تعيد إلى الأذهان حقبة الحكم الامامي لليمن وتمادي ميليشيات الحوثي في جرائمها بحق المواطنين
ويمثل خط الضالع دمت الطريق الرئيس الرابط بين (صنعاء- عدن)، واوقفت المليشيا حركة السفر منتصف العام 2019م، إثر احتدام المواجهات في جبهات مريس وقعطبة والفاخر والحشا، بمحافظة الضالع.
وناشد حقوقيون وناشطون الامم المتحدة والمنظمات الدولية الانسانية الضغط على المليشيا الحوثية وفتح طريق “الضالع- قعطبة- دمت”، والسماح للمواطنين بالتنقل الآمن ووضع قيود للانتهاكات الانسانية التي يتعرض لها ابناء مناطق المواجهات