كريتر نت – العربية نت
اقتحم متظاهرون غاضبون، السبت، مبنى وزارة الخارجية القابع في منطقة الأشرفية وسط العاصمة المنكوبة، ورفعوا شعاراً كتب عليه “بيروت منزوعة السلاح.
فيما تظاهرات غاضبة وسط العاصمة اللبنانية على وقع كارثة انفجار بيروت، التي خلفت أكثر من 158 قتيلاً.
وقامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف على المتظاهرين الذين عمدوا إلى التوجه نحو البرلمان.
كما وقعت اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين قرب مبنى البرلمان، بعد أن حاول عدد من المتظاهرين التقدم.
وتعالت هتافات بعض المحتجين ضد “حزب الله” واصفين إياه بالإرهابي، فيما أقام الأمن والجيش حواجز لمنع اقتحام البرلمان.
وتجمع المتظاهرون في ساحتي النجمة والشهداء، وسط انتشار للجيش في شوارع العاصمة.
وكانت مراسلة “العربية” ذكرت في وقت سابق أن الأعداد تزايدت، بينما توقع العديد من المشاركين وصول المزيد من المحتجين من كافة المناطق اللبنانية.
من جانبها، أعربت قيادة الجيش اللبناني عن تفهمّها لـ”عمق الوجع والألم الّذي يَعتمر قلوب اللبنانيين، وتفهّمها لصعوبة الأوضاع الّتي يمرّ بها وطننا”، لكنها ذكّرت المحتجّين، بـ”وجوب الالتزام بسلميّة التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والتعدّي على الأملاك العامّة والخاصّة”.
وخرجت السبت، تظاهرات غاضبة وسط العاصمة اللبنانية وقامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف على المتظاهرين الذين عمدوا إلى التوجه نحو البرلمان.
ووقعت اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين قرب مبنى البرلمان، بعد أن حاول عدد من المتظاهرين التقدم.
كما تعالت هتافات بعض المحتجين ضد “حزب الله” واصفين إياه بالإرهابي، فيما أقام الأمن والجيش حواجز لمنع اقتحام البرلمان.
وتجمع المتظاهرون في ساحتي النجمة والشهداء، وسط انتشار للجيش في شوارع العاصمة.
وكانت مراسلة “العربية” ذكرت في وقت سابق أن الأعداد تزايدت، بينما توقع العديد من المشاركين وصول المزيد من المحتجين من كافة المناطق اللبنانية.
بدورها طلبت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، إلى من المتظاهرين ضبط النفس والتعبير بشكل حضاري وسلمي بعيدًا عن كلّ أشكال العنف والاعتداء على الممتلكات العامّة والخاصّة، وعدم التعرّض لعناصرها الّذين يقومون بواجبهم للحفاظ على الأمن والنظام”.
“يوم الحساب”
جاء ذلك بعدما دعت عدة جمعيات ومنظمات مدنية إلى التجمع ابتداء من الساعة الرابعة عصر اليوم (بالتوقيت المحلي) في ساحة الشهداء وسط بيروت من أجل المطالبة بمحاسبة كافة المسؤولين عن تلك المأساة، التي حلت بالمدينة، واستقالة الحكومة ورئيس الجمهورية.
وتحت وسوم “يوم الحساب” و”الغضب الساطع” و”علقوا المشانق” دعا مئات الناشطين على مواقع التواصل الناس إلى النزول للتعبير عن سخطهم ورفضهم لممارسة السياسيين في البلاد، لاسيما بعد ثبوت إهمالهم القاتل في العديد من الملفات وعلى رأسها كارثة الرابع من أغسطس.
وكان اللبنانيون عبروا بكافة الطرق عن سخطهم من الكارثة التي حلت بمدينتهم، سواء عبر وسائل الإعلام المحلية أو مواقع التواصل.
كما عمد بعضهم إلى طرد الوزراء الذين حاولوا النزول إلى الشوارع المدمرة، في مبادرة منهم لمساعدة الشباب الذين تبرعوا لرفع الركام.
فقد طفا كل هذا الغضب في وجه الطبقة السياسية الحاكمة برمتها، كما طالت شظاياه بقوة هذه المرة حزب الله المدعوم من إيران.