كريتر نت – متابعات
أدلى مصدر مسؤول في شركة النفط بعدن بتصريح هام لوسائل الإعلام المحلية.
وقال المصدر أن الشركة اضطرت لرفع سعر مادة البترول في السوق المحلية إلى 6600 ريال للصفيحة سعة 20 لتر، بالنطاق الجغرافي التابع لها والمتمثل بمحافظات “عدن ولحج وأبين والضالع”.
وأوضح المصدر أن رفع السعر يأتي بسبب ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا بالإضافة إلى تدهور صرف الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي.
وأشار إلى أن المشتقات النفطية يتم استيرادها من الخارج نتيجة توقف مصافي عدن عن العمل والظروف الراهنة التي تمر بها البلاد بشكل عام، مؤكدا بأن قيادة الشركة تعمل جاهدة لتخفيف معاناة المواطنين واستقرار السوق المحلية ومحاربة الأسواق السوداء.
ونفى المصدر في تصريحه ما تناقلته وسائل إعلام محلية عن وجود اتفاق بين الشرعية والانتقالي لتقسيم عوائد المشتقات النفطية والذي أدى إلى ارتفاع سعر مادة البترول.
وأكد بأن شركة النفط بعدن مؤسسة حكومية خدماتية لا تتدخل في الصراع السياسي وتعمل على بيع المشتقات النفطية بفوائد بسيطة جدا حتى تتمكن من دفع مرتبات موظفيها وأجور تخزين ونقل المشتقات.
ولفت إلى أن قيادة الشركة ممثلة بمديرها العام الأستاذة انتصار عبدالله العراشة تبذل جهودا كبيرة لتغطية السوق المحلية بالمشتقات النفطية وتموين المواطنين بالوقود، منوها إلى أن السعر الحالي لن يظل ثابتا وسيتغير عند تعافي صرف الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي وكذا تغير أسعار النفط عالميا.
ودعا المصدر في ختام تصريحه وسائل الإعلام المحلية للتأكد قبل نشر الأخبار وتحري الدقة والمصداقية في عملها.