كريتر نت – صنعاء
قالت مصادر مطلعة ان محمد علي سعد رئيس تحرير صحيفة 14اكتوبر الحكومية السابق قد وافاه الاجل في العاصمة اليمنية صنعاء صباح اليوم الخميس ولم يصدر اي اعلان رسمي للوفاة حتى الان.
ومحمد علي سعد من ابرز الصحفيين من ابناء جيله .
وبعد خلعه من رئاسة 14 اكتوبر عام 2014م من قبل العمال قعد في المنزل حتى سافر الى صنعاء مؤخرا واعلن نيته العمل من هناك، قبل ان يتم نشر صوره في المستشفى وهو في حالة صحية سيئة .
هذا ولقد نشر الصحفي جمال محمد حميد على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” يوم امس الاربعاء صورة للصحفي والاعلامي محمد علي سعد ،الذى شغل سابقاً رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 اكتوبر ، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية، ورئيس تحرير الصحفيتين ، نشر صورة له وهو على فراش المرض بالعناية المركزة بعد أيام من وصوله الى صنعاء قادماً من عدن ومعلناً انضمامه الى صف سلطة صنعاء.
وعنون بن حميد البوست الذى نشره بعنوان (السعد ليس سعيد بصنعاء..ولم يكن سعيداً في عدن..)
وأشاد جمال حميد موقف ومبادرة الأستاذ/ ضيف الله الشامي – وزير الاعلام في حكومة صنعاء الذى ذهب بنفسه وتفاعل عن قرب مع حالة الاستاذ محمد علي سعد ووجه بنقله للعناية المركزة بعد أن كانت حالته تدهورت وتم تركه سابقاً بغرفه خاصه …و قال شكراً له على مواقفه الكبيرة مع السعد منذ الوهلة الاولى لوصوله صنعاء.
وأضاف الصحفي حميد كم هللوا وأشادوا بوصوله لصنعاء… وكم هاجموه وشتموه بأقذع الالفاظ لأنه وصل صنعاء…وأضاف يقول: الأستاذ / محمد علي سعد – رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر – رئيس التحرير بقرار جمهوري… ورئيس تحرير صحيفة الجمهورية سابقاً… حالته المرضية التي لا تسر العدو الشجاع والإنسان أصبحت مادة دسمة للمتاجرة وتسجيل المواقف… ففي صنعاء البعض إستخدموه مادة إعلانية وإعلامية سياسيه يتصورون حوله .. يواسونه بكلمات صوريه.. وتوجيهات ورقية مادية يستفيد منها غيره…!
وفي عدن وجنوب الوطن جعلوه ماده إعلاميه لتسجيل مواقف ضده وتصريحات أقذر لتصفية حسابات سابقة والحسابات السياسية الآن..
وأشار الى أن الرجُل الأن يعيش بين الحياة والموت….نُقل الى العناية المركزة بمستشفى الثورة العام بصنعاء بسبب مضاعفات للحالة المرضية التي يُعاني منها..!
لم تُفده الزيارات الرسميه ولا الصور المتناقله المصحوبة بالكلمات المنمقة المتاجرة بوضعه وانسانيته..!
وقال:إن الدموع تنهمر عند رؤية هامة صحافية مثل الأستاذ محمد علي سعد وهو يُعاني ويكابد بمرض هو ابتلاء من الله عزوجل …ولكن المعاناة والمكابدة الحقيقة تكمن في قهر الرجال الذي تعوذ منه رسول الأمة صلي الله وسلم عليه وعلى آله…
إن قهر الرجال والمكابدة التي يعاني منها السعد جراء خذلان متعمد من دولة وحكومة وحزب ظل خادماً لهم يؤدي مهامه لهم على اكمل وجهولم يخفت قلمه وصوته الا بعد أن خفُت الزمن به …
وخاطب الاطراف في اليمن بقوله :
الإخوة في دولة وحكومة صنعاء…
الإخوة في دولة وحكومة عدن…
الإخوة في حزب المؤتمر الشعبي بكل فروعه داخلياً أوخارجياً.
كلكم وارد إليها مهما كنزتم ومهما تعال�