كريتر نت – متابعات
دشن ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي حملة غضب واسعة ضد بنك الكريمي على خلفية المبالغ الخيالية التي يقتطعها على زبائنه كعمولة للحوالات المالية بين المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية المعترف بها، والاخرى الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
وأثار بنك الكريمي للتمويل الاصغر في اليمن، غضب عارم على كافة منصات التواصل الاجتماعي، حيث اتهم النشطاء بنك الكريمي بالنصب والاحتيال والتمادى في ظلم المواطنين والموظفين والعمال البسطاء، إزاء صمت مطبق من الجهات المعنية.
واستدل النشطاء برسائل زبائن المصرف؛ أفادت
بخصم عمولات كبيرة لمبالغ بسيطة داخل الوطن.
وأشار النشطاء الى أن الكريمي في البداية كان يأخذ عمولة 20% ومن ثم ارتفعت إلى 25 % و الان وصلت إلى 27 %؛ متوقعين بارتفاع نسبة العمولة خلال الأيام القادمة حتى النصف.
ولفت النشطاء إلى أن بقية شركات الصرافة تفعل ما يفعله الكريمي، وسيبدأون خلال الأيام القادمة حملة مماثلة ضدها؛ وصولا إلى هوامير الحكومة الشرعية والمليشيا المدعومة من إيران.
وتتحجج المصارف بقرار المليشيا الحوثية الصادر أواخر العام الماضي، بمنع تداول الطبعة النقدية الجديدة من العملة اليمنية بصنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، وما تفرضه المليشيا من ضرائب غير قانونية على المصارف.