كريتر نت – الرياض
كشف محافظ عدن الأستاذ أحمد حامد لملس ان اللقاءات التي يجريها في العاصمة السعودية الرياض مع الأطراف المعنية تهدف إلى تأمين تمويلات واعتمادات لمشاريع تنموية خاصة في الجوانب والقطاعات الاطأساسية في الكهرباء والمياة والصحة بحيث يتم العمل عليها من داخل عدن .
وقال محافظ عدن في أول تصريح له لوسائل الاعلام منذ تعيينه محافظا لعدن قائلا :”نتابع يوميا الاخوة في حكومة الدكتور معين عبدالملك و الاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ماتحتاجه المحافظة بشكل عاجل، وأهمها في الكهرباء والصحة بالاضافة لنقاشات مستفيضة مع الجانب الحكومي لاعتماد موازنة تنمية خاصة بالعاصمة عدن أسوة بمحافظات أخرى، تراعي خصوصيتها كعاصمة للدولة، خاصة أن عدن عانت كثيرا من غياب الميزانية التنموية”.
وأضاف لملس بالقول :”لايزال الأمر قيد النقاش مع الحكومة، هناك تفهم من حيث المبدأ لكننا لانريد العودة إلا بعد تحديد ارقام محددة تمثل المقياس الذي يمكن على ضوئه أن نقول للشارع في المحافظة أن هذه هي انجازات اتفاق الرياض الحقيقية التي ستلمس نتائجها الايجابية ويمكن محاسبة كل الاطراف بناء على ضوئها”.
وعبر محافظ عدن عن ارتياحه للانفراجة التي أحدثتها آلية تسريع اتفاق تنفيذ اتفاق الرياض بين كل من الحكومة والمجلس الانتقالي، مثمناً تجاوب طرفي الاتفاق لأنجاح الآلية وتغليب المصلحة العليا للوطن والمواطن، ومعربا عن تقديره للدور الكبير لصاحب السمو الامير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية وللمساعي الحثيثة والطيبة من الاشقاء في قيادة المملكة ودولة الامارات العربية المتحدة لدعم وتحريك خارطة الطريق التي من شأنها تعزيز الجبهة الداخلية والإسهام في تطبيع الحياة وتحسين الخدمات.
وأعرب لملس عن سعادته لما لمسه وسمعه من فخامة الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء معين عبدالملك رئيس الحكومة التي يتم التفاوض على اختيار وزرائها حاليا وفقا للاتفاق، متمنيا ان تكلل جهودهم الحريصة بالنجاح والسداد،
وعبر لملس عن تطلعه وثقته في أن يسهم تشكيل الحكومة المقبلة في إعانة السلطة المحلية بعدن، وان تكون خطوة متقدمة من شأنها رفع المعاناة عن ابناء العاصمة عدن وتعود بالخير على الشعب جنوبا وشمالا وبمايخدم المشروع العربي في مواجهة المؤامرات المحيطة بالمنطقة وتمتين وتوطيد العلاقة لحفظ الامن القومي العربي بقيادة الاشقاء في التحالف.
واختتم محافظ عدن تصريحه بالتأكيد على أنه يدرك أن “الاختبار الحقيقي هو في أن يلمس المواطن في عدن الفرق بين ماقبل الاتفاق ومابعده من حيث توفير الخدمات واعادة تفعيل كافة الخدمات العامة وتوجيه الايرادات المحلية والدعم الخارجي لمافيه مصلحة العاصمة عدن”، متمنيا أن تنجز اللقاءات مهامها في القريب العاجل من أجل العودة إلى عدن وخدمة مواطنيها.