كريتر نت – كتب / صالح احمد، النادري
لا شك ان المنظمات الدوليه العامله في بلادنا لها دور هام واساسي، في تقديم الدعم والمساعدة للفئات المختلفه فيي كافه المجالات ، وفقا لاتجاههاتها، ولكن للاسف الشديد نلاحظ ان هناك قصور شديد تجاه المعاقين والتفاعل مع قضاياهم ومشاريعهم التي تقدمها الجمعيات الخاصه بذوي الاعاقه.
وان هذه المشاريع يتم تجاهلها او اهمالها او ضياعها.
كما اننا نلاحظ ان هذه المنظمات كل ما تقوم به هو عباره عن درواسات ومسوحات وبحوث تقوم بها، في هذه الجمعيه او تلك وعندما نتسائل عن اهميه البحوث والدراسات وهل هناك مشاريع سيتم تنفيذها لهذه الجمعيات يقولون بكل وقاحه لا نعدكم بشي.
اذا فنحن نتسائل لماذا هذه البحوث والدراسات فلا احد يجيب وادركنا حينها ان الهدف من هذا هو جمع المعلومات عن هذه الجمعيات مقابل الحصول علئ مبلغ لهذا الفريق الذي يقوم بهذا العمل الذي لم يستفد منه المعاقين بشي ، الامر الذي جعل المعاقين لم يستفيدوا من هذه البحوث والدراسات.
ان عمل المنظمات الدوليه في بلادنا بحاجه الى تقييم ومراجعه شامله وخاصه تجاه المعاقين الذين تم تهميشهم من قبل هذه المنظمات، حيث لم يتم تنفيذ اي مشروع من المشاريع التي تم تقديمها لهذه المنظمات الدوليه التي نست او تناست الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدوليه تخص والتي حقوق المعاقين والتي من اهمها الاتفاقيه الدوليه لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقه والتي وقعت عليها بلادنا.
ولم تسهم المنظمات الدوليه في العمل، على تنفيذها بل ونحن على علم وادراك و يقين بان هذه المنظمات لا تعلم بان هناك اتفاقيه دوليه بحقوق المعاقين او تتجاهلها عمدا.
وعليه فاننا نحمل الجهات الحكوميه المسؤوله على هذه المنظمات المسؤوليه الكامله في اهمال المعاقين واهمال قضاياهم التعليميه والحقوقيه والاجتماعية والنفسيه وغيرها.
الاستاذ / صالح احمد، النادري.
رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين