كريتر نت – كتب – محمد أحمد النعماني
في الوقت الذي سعدنا فيه جميعا باعادة تاهيل ملعب الشهيد الحبيشي بعدن الذي يكاد يكون منتهيا من حيث الفرش الصناعي وتركيب الكراسي والذي لم يكن الا بعد متابعات و((مطافحات)) منذ عدة سنوات لكل الجهات المسئولة في مجلس الوزراء والمالية ومجلس النواب وخصوصا بعد توقف المخصصات المالية بعد ان كان فترة انجازه ستة اشهر فقط في وقت اكتفى الكثيرون بالمشاهدة والتفرجة لم نشاهدهم اطلاقا الا وقت التصوير اوبعد جاهزية الملعب ولم نراهم او نرى صور لهم والملعب واقفا عن العمل.
في هذا الوقت كنا نتمنى ان يكون الملعب جاهزا من كل شي قبيل استلامه والذي استمر فيه العمل الى ثلاث سنوات لكن للاسف تم استلامه ولو مبدئيا ناقصا لبعض الاعمال الاضافية كالحمامات والغرف التابعة لها والاهم عدم جاهزية الانارة التي تشكو حالها الى الله والتي انتهى عمرها الافتراضي.
صحيح اننا كنا نطمح بان يعود ملعب الحبيشي بمواصفات دولية تليق بهذا الملعب التاريخي لكن شي احسن من لاشي والحمد لله ان تمت اعادة تاهيل الارضية وتركيب الكراسي لكن يبقى المهم والاهم ان يتم تركيب انارة جديدة بعد ان عفى الزمن على الانارة القديمة ومن العيب ان يتم تسليم ملعب الحبيشي او الاعلان عن افتتاحة والانارة بهذا الوضع المزري والمخزي وكل املنا من وزارة الشباب والرياضة ان تسعى جاهدة بالعمل على تركيب انارة جديدة تليق بملعب الحبيشي عبر البرنامج السعودي او الهلال الاماراتي او عبر المنظمات الدولية او عبر تمويل الانارة من صندوق النشىء والشباب والذي سيغطي صرفيات انارة جديدة او عبر اي اتجاه او طريق فالانارة من اولى اوليات هذا الملعب التاريخي العظيم والذي يستحق اكثر من إنارة جديدة لاسمه ولتاريخه ولاهميته خاصة وان عدن من اكثر المحافظات معروفة بحراراتها وتفعيل الانارة من الضروريات وليس من الكماليات بل وحتى من العيب ان يتم تاهيل ملعب الحبيشي بحلة والانارة بهذه الحالة التي تشاهدونها بالصورة وحالتها حتى تصعب على الكافر……وحسبنا الله ونعم الوكيل