كتب : نصر الأشول
الجريح عبدالرحمن علي مقبل الداعري مقاوم عشريني ينتمي لقوات اللواء الأول صاعقة في جبهة الضالع , من ابناء منطقة زبيد الضالع, أصيب بطلق ناري وشضايا في بطنة قبل شهر رمضان المنصرم بأيام.
قطعت بطنه من أعلاها لأسفلها, تعالج في البلد لفترة ولكن حقارة بعض المستشفيات المحلية وإنعدام الضمير الاخلاقي والانساني لمهنة الطب المقدسة, لم يتم استئصال كافة الشضايا من بطنة, كذلك بقايا خيوط للعملية تعفنت وتجرثمت وتخيست اجزاء من أماصير بطنه(الامعاء) وخاست وانتهت.
قبل أيام بداء الشلل يقتحم جسده من الاسفل, ولم يلتفت له احد حتى اللحظة.
الجريح عبدالرحمن قبل امس خضع لعملية أستئصال الامعاء المنتهية ولبشاعة الصورة لانحبذ نشرها, بأشراف الدكتور عارف الداعري الذي قدم مايستطيع من تسهيلات لعمل العملية, ولكن يبقى السؤال.
هل سيظل عبدالرحمن طريح الفراش كمن سبقوه والتقاعس على الشلل ليستكمل اقتحام جسده الصغير وعمره الزهري؟
نشرنا لهكذا قصة ومناشدتنا لتسفير الجريح لأستكمال علاجه خارج البلد يعتبر تقديرا وعرفانا له ولكل من باعوا ارواحهم رخيصة ليحيا الوطن, ليس تشهير منا, ولا فضح القادة عن التخاذل, ونقول ان هذا يعتبر قصور منهم ونتمنى الاستجابة لهذه المناشدة وعمل اللازم وتسفير الجريح.
المناشدة للقادة السياسية والعسكرية في المجلس الإنتقالي, وكل الشرفاء في الجنوب من تجار ورجال أعمال ولكل من يحب الخير مد يد العون للجريح واسرته لتسفيره لأستكمال العلاج, فمن الذنب ان نشاهد شاب بمقتبل العمر ينخر جسده تعفن اعضاء بطنه, ويحتله الشلل.