كريتر نت – عدن – نصر الاشول
العالم بأسره يحذر ويكافح ويعالج ويحترز للحد من إنتشار كورونا, بل كل دول العالم سخرت جل امكاناتها لمواجهة الفايروس, إلا في بلدي المنظمات تدعم والحكام تنهب وتسرق.
في سكن الطالب الجامعي في مدينة الشعب, تجد مناظر تقشعر منها الأبدان, ولأن دخلت اليه منظمات حقوق الأنسان والمنظمات الصحية لشطبت عليه ولأغلقت ابوابه بالشمع الأحمر, جراء الأوساخ والخراب الذي يحتوية بالداخل.
بدأ تراجع نسبة الأصابة بالحميات مؤخرا, ولكن من المؤكد عودتها بقوة ومن وسط الصروح التعليمية في الجامعة وكل السبب القمامات والخراب الحاصل في مغاسل وحمامات السكن الجامعي.
ارسل لي احد الطلاب بعض الصور للخرابة مشيرا الى ان كان يوجد لديهم ماء في خزانات السكن لأقدموا على مبادرة حتى لتصفيته, ولكن إنقطاع للماء وتكدس للقمامة, واوساخ وعبث بالسكن طيلة فترة الإجازة الاضطرارية جراء حدوث الجائحة, أهملت الجامعة فيها السكن وتركته حتى بدون حرس.
طلاب جامعة عدن يناشدون كل الكتاب والحقوقيين للمناشدة معهم وإيصال رسالتهم للجهات المعنية وإنقاذهم من شبح الأوبئة الذي تبدو ملامح قدومه من بين ركام الأوساخ والقاذورات في مساكنهم.
عزيزي الناشط والصحفي وكل من لديه مهارة الكتابة, عندما تلتمس معاناة احد تشعر بقمة الراحة وانت تكتب عنه جاهدا لمنفعته وخدمته لأرضاء الله وضميرك, ولكن الشيء الوحيد هو عندما تكتب و تتحدث, او تتلمس معاناة الطالب الجامعي فمن المؤكد ان تشعر بالأسى والحزن على وضعهم المأساوي.