كتب : د محمد علي السقاف
في ثلاث دول عربية في العراق شكلت الحكومة الحالية ، وفي تونس في اقل من المدةالدستورية ( شهر واحد ) تشكلت حكومة جديدة ونالت ثقة مجلس النواب لديها
وفي لبنان شدد الرئيس الفرنسي ماكرون علي ضرورة التغيير ولهذا قبل وصوله بيوم الي بيروت تم تسمية رئيس وزراء جديد استاذ القانون الدولي والدستوري في الجامعات اللبنانية وسفير لبنان في المانيا
واشار ماكرون قبل مغادرته لبنان ان الحكومة الجديدة ستشكل في غضون اسبوعين وهنا في اليمن في نوفمبر ٢٠١٩ في اتفاق الرياض كان من المفترض ان يتم التشكيل في غضون شهر ايضا وجاء اتفاق الرياض ٢ تحت مسمي الية تسريع تنفيذ اتفق الرياض وبرغم مصطلح التهكم بتسريع تنفيذ اتفاق الرياض لا نعلم اسباب التاخير هل بسبب سفر الرئيس هادي للعلاج في الولايات المتحدة ام لاسباب اخري تعطل صدور قرار تشكيل الحكومة وادائها اليمين الدستورية امام الرئيس
تم تسمية رئيس الوزراء ذاته قبل سفر الرئيس دون ان تقدم الحكومة ورئيسها الاستقالة كما اوضحت ذلك سابقا واشار لي زميل متمكن في القانون ( انت بتتعب حالك يادكتور في هذه المخالفات الدستورية لان الاصل هو في انتهاك الدستور وليس في احترام نصوصه ) ؟؟
ماهي اسباب هذه الانتهاكات والتاخير في اعلان تشكيل الحكومة ولماذا هذا يحدث هنا في اليمن هل هو موروث النظام السابق والحالي هو امتداد له ؟ ام هناك اسباب اخري لا احد يريد الافصاح عنها
لا حظوا ان حكومة الطرف الاخر لدي الحوثيين اكثر استقرارًا واستمرارية ربما لانهم دفنوا الرئيس السابق لديهم في حين الاخرين اوفياء لموروثه !!! المشكلة في نطاق اخر ان مبعوث الامم المتحدة غريفيث اصيب ليس بفيروس كورونا وانما بفيروس عدم الالتزام بالتعهدات والمواعيد حيث كان مفترض تقديم احاطته لمجلس الامن الدولي نهاية اغسطس لان اخر احاطة له كانت في ٢٨ يوليو !!