كريتر نت – متابعات
استدعت محكمة الشمايتين الابتدائية، في مدينة التربة، بمحافظة تعز، الثلاثاء، قائد محور تعز العسكري، خالد فاضل، وقائد المحور السابق، سمير الحاج، للمثول أمام العدالة، في قضية مقتل حراسة محافظ تعز، أشرف الذبحاني وأسامة الأشعري.
وعقدت المحكمة جلستها العلنية التاسعة، برئاسة القاضي نشوان المجاهد، وأمين السر، نجيب الحكيمي، وبحضور وكيل النيابة العامة، جميل المقطري، والعضو نبيل طه مقبل المقطري.
واستعرضت الجلسة المحضر السابق، وإحضار بقية أدلة الإثبات، وبقية لجنة التهدئة، مع إحضار بقية قادة المجاميع واستقصائهم حول ما جاء في أقوال المتهمين.
وحضر عضوا لجنة التهدئة، الدكتور عبدالحكيم عون، وكيل محافظة تعز، ومستشار محافظ المحافظة علي الأجعر، وأركان حرب اللواء الرابع مشاة، ناجي الشطاف، وأدلوا بشهادتهم للمحكمة، بالإضافة إلى مذكرة مرسلة من العضو الثالث فؤاد الشدادي، أكد على أقواله في النيابة، تم حفظها في ملف القضية، قال فيها، إن “الدور المحوري والأساس في القضية والاتصال والتواصل المستمر لأعضاء اللجنة كان مع مستشار قائد المحور، العميد عبده فرحان سالم، وهو من كان إما يسهل عمل اللجنة أو يعيقها بأوامره وتوجيهاته”.
وبعد الاستماع لشهادات أعضاء لجنة التهدئة، والقيادي الشطاف، رد وكيل النيابة بالقول: “من الواضح أن هناك تعمد مؤسف من لجنة التهدئة، ومن الشطاف، في إحاطة القضية بنوع من الغموض إلى درجة التساهل بدماء من سقطوا بالشارع، ورؤوس من هم في القفص، ولا يقبل شرعاً التعليل بالإكراه الاعتراف بالزنا أو القتل، فكيف برجال دولة يضحون بأحد عشر شخصاً من أجل التهدئة وتضليل العدالة”.
وأضاف: “كيف برئيس لجنة يتربع منصب وكيل محافظة (عبدالحكيم عون) يأتي ويقول إنه لا يعلم ولم يشاهد شيئاً، ثم يوقع على محضر تسليم عشرة أشخاص وهو لا يعلم بأسمائهم وأشخاصهم؟”.
وتابع: “النيابة تؤكد اليوم على جميع المتهمين، وإيداع أعضاء اللجنة في الحبس، وإن النيابة العامة لا تجد في نفسها غضاضة وإنما لإظهار الحقيقة”.
وأقرت المحكمة، إحضار كل من قائد المحور السابق، سمير عبده الحاج، ومدير البحث الجنائي، صادق الحسامي، وقائد القوات الخاصة، جميل عقلان، وهمام القباطي، ونشوان الصنوي، والدكتور عبدالرحمن الكباب، وبهاء القدسي، وأحمد الغزالي، وبقية قادة المجاميع الذين كانوا متواجدين وقت ارتكاب الحادثة، وإحضار قائد المحور الحالي، خالد فاضل، والتأجيل إلى جلسة يوم الثلاثاء 22/9/2020.