كتب. – علي منصور الوليدي
الذي كتبته وتصديت له في مواجهة الة عفاش والحوثي الاعلامية الضخمة التي شنت على الرئيس “الجنوبي” عبدربه منصور هادي منذ بداية الازمة السياسية ، مدون في محرك البحث “جوجل” ولا انتظر من يشهد لي بذلك , وبدون مقابل ولا احتاج عليه حتى كلمة “شكرا” من احد وبحكم علاقتي الشخصية والوطيدة به!
لو كتبته عن الله لربما اكون المبشر بالجنة “الحادي عشر” على قولة الشيخ الفاشق عن ما قدمه لعفاش ؟!
ولو كنت ممن يبيعون ويشترون اقلامهم وضمائرهم في سوق النخاسة ممن يمدحون ويذمون عباد الله بلا مراعاة لاداب واخلاق واعراف المجتمع ومهنة المتاعب ، من المتزلفين الدخلاء على مهنة الكتابة والرجولة وركوب الخيل!
لكنت قبلت عروض عفاش المغرية والباذخة .. وما اكثرها ؟!
ولا يهمني اليوم أن ياتي من لا يستحقون الذكر من مبتدأي وأميي ابجدية الكتابة ومن يقفون خلفهم من الفاسدين “الملثمين” الاوباش والمستأجرين لهم ، ممن يظنون انهم ببذاءاتهم السوقية وثقافتهم الهابطة سيخدمون الرئيس “هادي” الذي ما زالت صورته تعلو مكتبي ، أو سينالوا مني .. فأن البون شاسع والمسافة ضوئية .. وياما جاب الغراب لأمه ؟!