كريتر نت – متابعات
اوضح مصدر مسؤول في شركة النفط بعدن حقيقة ما أشيع حول وقود الكهرباء.
ونفى المصدر ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن وجود فاقد قدر بحوالي 10 الف لتر من الوقود الخاص بكهرباء عدن مشيرا إلى أن خزن وتحميل وتفريغ وقود الكهرباء يتم عبر طرق رسمية بحضور شركة سيبولت الفاحصة والاشرافية لكافة الإجراءات وهي شركة دولية.
وقال المصدر إن شركة النفط بعدن تفاجئت بتناقل الإشاعات المغرضة دون وجود أي دليل يثبتها لافتا إلى أن الشركة تقوم بخزن وقود الكهرباء وتحميله في شاحنات النقل “الصهاريج” فيما تتولى شركة سيبولت مراقبة عملية التحميل والإشراف على خروج الصهاريج من منشأة النفط بالبريقة عبر سند إيصال رسمي كما أنها تتولى مرافقة الشاحنة والاشراف على تفريغ الوقود في محطات الكهرباء.
وتابع المصدر قائلا: إن ما أشيع من اتهامات باطلة من قبل البعض لم يكن عبر الوسائل القانونية وانما تسريب ذلك للإعلام من قبل شركة السعدي للكهرباء بعد مرور حوالي أسبوعين من تفريغ الشحنة.
واردف بالقول: ونؤكد بأن شركة النفط بعدن حتى اليوم لم تتلقى أي خطاب رسمي من مؤسسة كهرباء عدن يبلغها بنقص 10 ألف لتر من الوقود، فيما لا يحق لشركة السعدي أو غيرها من الشركات الخاصة التخاطب مع شركة النفط بعدن.
وأشار إلى أن شركة النفط بعدن خاطبت شركة سيبولت الفاحصة والاشرافية على نقل وقود الكهرباء بخصوص ما ادعته شركة السعدي حيث قامت شركة سيبولت بالتفحص والتأكيد بأن الكمية قد خرجت كاملة من منشأة البريقة وتم تفريغها بشكل كلي في محطة كهرباء المنصورة ووقع على محضر التعبئة والتفريغ كافة الجهات المختصة كما أن الشركة الناقلة للوقود أكدت تحميلها الكمية بشكل كامل وتفريغها بمحطة المنصورة.
وعقب ذلك عقدت شركة سيبولت اجتماعا مع شركة السعدي ومؤسسة الكهرباء الخميس الماضي وأثبتت بطلان ما تدعيه شركة السعدي بخصوص وجود فاقد في الوقود مطالبة الجميع بعدم الخروج عن النظام والقانون والتزام الطرق الرسمية للمطالبة بالحقوق.
وفي ختام تصريحه دعا المصدر وسائل الإعلام إلى عدم الانجرار خلف الإشاعات المغرضة ونشر الاخبار الموثوقة من مصادرها الرسمية مؤكدا بأن الحملة ضد شركة النفط بعدن دليل بأنه لا ترمى الا الشجرة المثمرة.