كريتر نت – بغداد
شهدت العاصمة العراقية، بغداد، مجزرة بشعة إثر مقتل ناشطة وعائلتها داخل منزلهم، وسط حالة غضب ومطالبات بتحقيق عاجل.
وكشفت وسائل إعلام عراقية، الأربعاء، عن مقتل الناشطة والصيدلانية العراقية، شيلان دارا رؤوف، وعائلتها داخل منزلهم وسط بغداد، وسط اتهامات للمليشيات الموالية لإيران.
ووفق وسائل إعلام عراقية فإن صيدلانية قُتلت ومعها شخصان آخران داخل منزل خلف “مول بابلون” ضمن منطقة المنصور في بغداد.
ونقلت عن مصادر أمنية أن الاثنين الآخرين مع الصيدلانية هما والدها ووالدتها قتلوا داخل منزلهم ضمن منطقة المنصور بأسلوب الذبح (نحر).
ويشهد الشارع العراقي ومنصات التواصل الاجتماعي حالة غضب كبيرة جراء ذبح الناشطة ووالديها التي وصفوها بـ”المجزرة البشعة”.
واتهم نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي الميليشيات الموالية لإيران باغتيال دارا خاصة أنها كانت إحدى نشطاء ساحة التحرير.
وأكدوا أن بيتها يقع في منطقة محصنة بين السفارة الروسية والبحرينية، وأنه لا يستطيع أحد تنفيذ بهذه الجريمة سوى هذه المليشيات.
وطالبوا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالتحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة الجناة .
وشهدت الآونة الأخيرة في العراق اغتيال عشرات الناشطين من المعارضين للنفوذ الإيراني في بلادهم أمام منازلهم بأيدي مسلحين مجهولين.
وفي 20 أغسطس/آب، نفذ مسلحون مجهولون عمليات اغتيالات أسفرت عن مقتل 3 ناشطات وإصابة 3 نشطاء آخرين في محافظات البصرة والناصرية وبغداد العراقية.
كما يتذكر المجتمع الدولي جريمة اغتيال هشام الهاشمي الخبير في شؤون الجماعات المسلحة الشهر الماضي، والذي استفزت تحليلاته الأمنية المليشيات الموالية لإيران، التي يبدو أنها قررت تصفيته بذات الطريقة التي قتل بها عراقيون شكلوا خطرا على إرهابيي طهران من الرابضين بمفاصل الدولة العراقية أو على هامشها.