كريتر نت – الضالع/خاص
برعاية مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الضالع اختتمت اليوم الخميس لجنة الانقاذ الدولية الدورات التدريبيه لعدد من الكوادر الصحية بالضالع الذي يأتي ضمن برنامج المنظمات الدولية للأستجابة الطارئة لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد ١٩) في قاعات جامعة خليج عدن الدولية خمس دورات تدريبية بواقع ثلاثة ايام تدريب لكل دورة من الدورات الخمس ضمن دليل مقدمي خدمات الصحة الأنجابية في ظل وجود جائحة كورونا وقد استهدفت الدورة تدريب ١٠٠ متدرب ومتدربة من الكوادر الصحية التي تقدم خدمة الصحة الأنجابية في محافظة الضالع حيث استهدفت الدورة خمس مديريات وهي ( الضالع – جحاف- الشعيب- قعطبة- الحصين.
وقد تم اختتام هذه الدورات بحضور الدكتور محسن محمد البهلي نائب مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة وحضور مشرفة الدورات الدكتورة/ بشرى الاغبري ومدربي الدورات وهن الدكتورة/ شامه محمد محمد استشارية أمراض النساء والتوليد والدكتورة/ عبير محفوظ اختصاصية صحة نفسية والدكتورة/ أبتسام سيف محسن اختصاصية صحة نفسية .
وبنفس السياق كان في القاعة الأخرى لجامعة خليج عدن الدولية اختتام دورة تدريبية لثلاثين متدربة حول الرسائل الصحية ورفع وتحسين الوعي الصحي حول مخاطر فيروس كورونا والذي شمل ٣٠ متدربة من متطوعات صحة المجتمع في محافظة الضالع من مديريات (الضالع – جحاف- قعطبة-الحصين ) وقد امتدت الدورة لمدة ٥ ايام تدريبية متتالية .
وقد كان التدريب لكل الدورات برعاية مكتب الصحة والسكان في محافظة الضالع وبدعم من لجنة الانقاذ الدولية .
وحضور مشرفي ومدربي الدورة وهم الدكتور/ يحيى الشعيبي وكامل محمود مشرف صحة المجتمع والدكتوره صابرين امين مشرفة صحة المجتمع وهاله محمد مشورة تغذوية.
وفي اختتام الدورات نقل نائب مدير عام الصحة والسكان في المحافظة الدكتور/محسن محمد البهلي شكره وتقديره لكل الداعمين والمشرفين والمدربين والمتدربين كما شكر جامعة خليج عدن الدولية على التعاون والتسهيلات المقدمة لانجاح تلك الدورات.
بدوره رئيس جامعة خليج عدن الدولية الدكتور/ نجيب محمد مثنى شارك الاختتام للدورات واشاد بمثل هذه الدورات مؤكدا على تظافر الجهود المبذولة على كل المستويات لنشر الوعي والتثقيف الصحي بين أوساط المجتمع وكذلك الوعي بالتدابير والاجراءات الاحترازية لمواجهة الأوبئة المختلفة بما فيها فيروس كورونا مؤكدا على استمرار الجامعة في التعاون المشترك في مثل هذه الدورات والورش والانشطة انطلاقا من وظيفة الجامعة في خدمة المجتمع المحلي.