كريتر نت – المكلا / خاص
غادرت الناقلة النفطية برنسس صوفيا المياه اليمنية نهاية الأسبوع الماضي بعد إلزام الهيئة العامة للشئون البحرية بالمكلا لها بضرورة مغادرة المياه اليمنية حرصا على سلامة الناقلة وحفاظا على البيئة البحرية من التلوث بعد أن تعرضت الناقلة لخلل أدى لتوقف رفّاصها عن الحركة وجرفتها الرياح والتيارات المائية إلى قرب منطقة المصينعة بساحل حضرموت .
وأكد القبطان يسلم مبارك بوعمرو المدير العام لفرع الهيئة بالمكلا بأنه وبعد أن تم الصعود على الناقلة ومعاينتها بالكامل تبين أنه لايمكن أن يتم عمل صيانة لها في أي من الموانئ اليمنية كون الخلل يحتاج صيانة بداخل ميناء جاف dry dock وهذا لايوجد حاليا في اليمن ماجعلنا نتواصل مع المالك وإلزامه بسرعة سحب سفينته إلى أقرب ميناء جاف بالمنطقة قبل أن تتعرض للجنوح في المياه اليمنية وتتكرر كارثة السفينة شامبيون التي أدت لتلويث البيئة البحرية .
وأضاف بان الهيئة وكونها السلطة البحرية اليمنية المسؤولة على سلامة السفن والحفاظ على البيئة البحرية حرصت على تجنيب المياه اليمنية لأي كارثة بحرية تتسبب في الإضرار بالبيئة البحرية كما حرصت أيضا على سلامة السفينة وسرعة صيانتها ، وقد كان تجاوب مالك الناقلة مع الهيئة ضعيفا ماجعلنا نتواصل مع الدكتور سالم أحمد الخنبشي نائب رئيس مجلس الوزراء القائم بأعمال وزير النقل وطرح المشكلة عليه وقد كان متجاوبا وبأسرع وقت وقام بالتخاطب مع وزير الخارجية الذي تخاطب مع سفير بلادنا في دولة الإمارات العربية المتحدة المهندس فهد المنهالي الذي تواصل مع المالك المقيم بدولة الإمارات وألزمه بسرعة قطر سفينته لخارج المياه اليمنية بحسب طلب السلطات المختصة اليمنية .
ونوّه المدير العام للهيئة بأن مالك السفينة قام بسحب الناقلة إلى خارج المياه اليمنية وتم إشعار سفارة بلادنا بالإمارات بذلك التي بقيت على تواصل معنا من أجل إتمام العملية وتجنيب المياه اليمنية أية كارثة .
واختتم بوعمرو تصريحه بالشكر والتقدير لنائب رئيس مجلس الوزراء القائم بأعمال وزير النقل ولوزير الخارجية وللسفير اليمني في الإمارات وللرئيس التنفيذي للهيئة في عدن المهندس محمد عبدالله مبارك بن عيفان ولمدير مكتب الخارجية بحضرموت السفير سالم بلفقيه ولقوات خفر السواحل بساحل حضرموت بقيادة الرائد ماجد العوبثاني ولطاقم الفرع على التعاون والتنسيق والحفاظ على سيادة الدولة وضبط مياهها .