كريتر نت – كتب – جميل الصامت
اقفل الاخوان ابواب التاهيل للدراسات العلياء الماجستير والدكتوراة داخل البلاد وخارجها امام الكثيرين بطرائق مختلفة ، بسياساتهم ،التي باتت قيود فعلية ..
ففي الجامعات اليمنية وضعت العراقيل امام الجميع عدا محسوبيهم الذين استباحوا هذة الجامعات مسقطين اي معايير للقبول في برامج الماجستير والدكتوراة غير القدرة المالية ..
في ظل هذة الاوضاع من المؤكد ان البرامج غير منضبطة وينبغي ايقافها مؤقتا واعادة النظر في مستواها وشروط تشغيلها ايضا .
الغريب ان يظهر البعض مشيدا ومفاخرا ان احد قادة المليشيات الخارجة عن القانون حصل على درجة ال (ماكتسير) في القانون …؟!
الاشادة تلك جاءت ممن هددت يوما بالتصفية من مليشيات ذالك الحاصل على ماكستير في الغاااانون ..؟!
غير انه متورط حتى الثمالة في قيادة مليشيات خارج القانون ويتهم في عديد قضايا وممارسات خارج القانون ليس اقلها محاصرة واقتحام ديوان عام السلطة المحلية وتصفية اصيل الجبزي ،ويخرج لنا بالماكستير في الجانون ..؟!
يجب اغلاق مثل هكذا برامج تمنح عقليات ملشاوية وقوى ظلامية شهادات علياء .
واحد يرفض صحيفة لمجرد ان جميل الصامت يكتب فيها ، فقط لمجرد الاسم دون تناول الموضوع ،لايقبل براي الاخر متطرف ومهووس في العمل الملشاوي وقلك لديه ماكستير. ..؟!
كما شوهوا المقاومة هاهم يشوهون الجامعات التي مايزالون يرفضون اخلاء كلياتها ،ويحتلون دور العلم من منشآت تعليمية ومراكز علمية وبحثية ويرفضون تسليمها لطلابها ..
الامر لايستقيم عندما تكون الشهادات في جانب والممارسات تناقضها من كل اتجاه .
مؤخرا الهوري حصل من جامعة تعز على الماجستير ،ومعلومات مؤكدة تفيد باحتمال حصول سالم للماجستير قريبا من جامعة عدن التي سجل لديها منذ مدة ،الطريف ان دكاترة الجامعة لايعرفونه بانه (سالم) الحاكم العسكري لتعز. .
ليسا الوحيدين ،بل هناك طابور طويل من الملتحقين ليس لهدف العلم بقدر تامين الاستحواذ على المواقع حاضرا ومستقبلا والاكثر من ذلك المباهاة بالاقتران بحرف الدال يسبق الاسم .
وبحسب احد المعلقين ان الدال السابقة للاسم لاتعني بالضرورة العلم والمعرفة في كل الاحوال فقد تسبق اسماء الدواب ..!
كثير من حاصدي (الماكتسير والتكتوراة) ترأف لحالة عقلياتهم ومستوى وعيهم وضحالة ثقافتهم بل اغلبهم للاسف عقليات مسطحة لاتساوي ثانوية عامة في مستواها ..؟!،
هؤلاء مهما حصدوا من الشهادات لن تستفيد البلاد منهم و(دالاتهم) عبئ ثقيل على البلاد والدليل ماهو قائم والبداية بتكاترة السلطة المحلية .
احدهم (تكتور) في جامعة تعز يفاخر بالاحتلال العثماني لليمن ويعتبر الغزو العثماني فتوحات اسلامية تستحق التمجيد لم اجد مايمكني اصفعه به غير عبارة شوف لك بقرة تلحسك يمكن يرجع لك عقلك وتقرأ التاريخ بعقلية ناضجةوتحليلة ……؟!
العقول المغتصبة والمؤجرة تحتاج اعادة فرمتة لتنظيفها مما علق بها ،قبل اخضاعها لاي برنامج تاهيل ..
اخشى ان تكون (ماكستيراتنا، وتكتوراتنا) اشبه بحالة اكتشفتها مؤخرا حول طلبة مراحل التعليم وبالخصوص التعليم عن بعد في السعودية ..
فقد هالني ان هناك طلبة يعتمدون في حل الاسئلة للاختبارات وتجهيز البحوث وحل التدريبات واختبارات القبول وغيرها تتم من خلال مقاولين يمنين من مختلف التخصصات مقابل عائد مادي زهيد ،وهناك دكاترة يحترفون تلك الخدمات للطلبة السعودين عبر وسائل التواصل منذ مدة ..؟!