كريتر نت – خاص
رحبت الخارجية اليمنية عبر وزيرها محمد الحضرمي بجهود المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر المتصلة بالاتفاق المرحلي في جنيف لإطلاق سراح الأسرى.
وطالب الوزير بتنفيذ الاتفاق وبتنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق دون أي مماطلة في الجولة القادمة.
وأضاف الوزير أن ملف الاسرى ملف إنساني بحت. ولذا حرصت الحكومة على تنفيذ كافة بنود الاتفاق دون انتقاء او تجزئة خاصة وأن معظم من طالبنا بهم هم من المدنيين والناشطين والمخفيين قسرا إضافة الى الاربعة المشمولين في قرارات مجلس الامن.
هذا ولقد دعا الصليب الأحمر الدولي الأطراف في اليمن للاستمرار في العمل لإنجاح اتفاق تبادل الأسرى والوصول به إلى حيز التنفيذ .
وكانت الحكومة الشرعية والحوثي اتفقا يوم مساء أمس السبت برعاية من مكتب المبعوث الأممي، على تبادل الإفراج عن 1081 أسيرا ومعتقلا من الطرفين .
من جانب أخر أصدر بيان مشترك لمبعوث الامم المتحدة والصليب الدولي مشيرين بالبيان بالترقب لاجتماع جديد للافراج عن كافة الاسرى بما فيهم الاربعة المشمولين بقرار مجلس الامن .
وقال المبعوث الخاص مارتن غريفيث: “إن اليوم هو يوم مهم لأكثر من ألف عائلة تتطلع إلى استقبال أحبائها في القريب العاجل.
وأضاف غريفيث: “إنني أحث الطرفين على المضي قدماً على الفور في تنفيذ الافراج وعدم ادخار أي جهد في البناء على هذا الزخم للاتفاق بسرعة على إطلاق سراح المزيد من المحتجزين.
وقال فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط والأدنى: “يشكّل الاتفاق الموقّع اليوم خطوة إيجابية لمئات المعتقلين وعائلاتهم في الوطن، الذين افترقوا لسنوات وسيتمّ لمّ شملهم قريباً.
ومع ذلك، فإنّ هذه هي بداية العملية فقط، إننا ندعو جميع الأطراف إلى الاستمرار بنفس القدر من العجلة من أجل الاتفاق على خطة تنفيذ ملموسة، بحيث يمكن لهذه العملية أن تنتقل من مرحلة التوقيع على الورق إلى حقيقة على أرض الواقع “.