كريتر نت – وكالات
تراجع الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسباني، خطوة للخلف في صراعه مع مجلس إدارة النادي، بعدما أعرب عن اعتذاره عن أي خطأ وقع فيه خلال الفترة الماضية، شريطة أن يكون هذا الخطأ قد حدث بالفعل.
ميسي طلب الرحيل عن برشلونة عقب انتهاء الموسم المنصرم، غير أن إدارة النادي الكتالوني اشتطرت الحصول على 700 مليون يورو، قيمة الشرط الجزائئ، للموافقة على رحيله، ليعلن بقاءه حتى نهاية الموسم الجديد، قبل أن يشن هجوما ضاريا على مجلس الإدارة.
وانفجر ميسي غضبا في إدارة البارسا، حيث أكد أنه لا يرى أي مشروع حقيقي للنادي في السنوات الأخيرة، كما انتقد التعامل مع لويس سواريز، ثالث هداف في تاريخ النادي، ورحيله بشكل غير لائق هذا الصيف إلى أتلتيكو مدريد الإسباني.
خطوة للخلف
وبعد هذا الهجوم العنيف على مجلس إدارة برشلونة، أدلى ميسي بتصريحات جديدة لصحيفة “سبورت” الكتالونية، برر فيها ذلك الهجوم برغبته في الأفضل لصالح برشلونة، مطالبا الجميع بالاتحاد خلال الفترة المقبلة.
وقال ميسي: “أنا أتحمل مسؤولية الأخطاء التي ارتكبتها إذا كانت موجودة، فعلت ذلك فقط لأنني أردت لبرشلونة أن يكون أفضل وأقوى”.
ووجه ميسي رسالته للجماهير الكتالونية: “أريد أن أقول للجماهير ادعمونا في كل وقت، ولو كان هناك من هو مستاء أو غاضب مما قلت أو فعلت، فيجب أن يعرف أن كل ما قلته كان بهدف مصلحة النادي من وجهة نظري”.
وطالب ميسي بالوصول لحل لحالة الرفض بينه وبين إدارة برشلونة، قائلا: “بعد كل هذه الخلافات أريد أن أضع نهاية لكل شيء، يجب أن نتحد جميعاً، واعتقد أن القادم أفضل”.
وأتم: “التوحد والحماس والرغبة هم الطريق لتحقيق الأهداف، ويجب أن نتوحد ونسير في نفس الاتجاه”.
يذكر أن ميسي يمثل البارسا منذ أن كان طفلاً في الـ13 من عمره، ثم صعد للفريق الأول في سن 17 سنة عام 2004، ليصبح بعد ذلك النجم الأول في الفريق.
وأسهم ميسي على مدار 16 عاما في قيادة برشلونة لتحقيق 4 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، و10 للدوري الإسباني، بالإضافة إلى العديد من الألقاب الأخرى.