كريتر نت – عدن
ترأس اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، الاجتماع الدوري لهيئة رئاسة المجلس، عبر الاتصال المرئي.
وخلال الاجتماع اطلع الزُبيدي، الاجتماع على مُجمل نشاط وفد المجلس التفاوضي ونتائج لقاءاته بالبعثات والهيئات الدبلوماسية، ووضعها أمام الجهود المبذولة لتطبيع الأوضاع في العاصمة عدن والمحافظات المجاورة وتقديم الخدمات للموطنين، بالإضافة إلى الاجراءات الواجب تنفيذها لتنفيذ اتفاق الرياض، مشيراً إلى أن الوفد التفاوضي للمجلس قدم خطته بشأن إعادة التموضع العسكري، وقد تم الاتفاق حول الكثير منها، مؤكداً في السياق أن علاقاتنا مع التحالف علاقة استراتيجية دائمة قائمة على الشراكة.
وجدد الزبيدي في سياق حديثه، التأكيد على تطبيق مبدأ المناصفة، ومؤكداً أيضاً على أنه لن يكون هناك أي خلافات أو تباينات بين مكونات الجنوب في هذا الشأن.
هذا وشدد الزُبيدي على أن قيادة المجلس الانتقالي تُولي جميع القضايا في الداخل اهتماماً بالغاً وتعمل على حلها مع الجهات المعنية، وفي مقدمتها قضية الرواتب المتأخرة للعسكريين الجنوبيين، مبيناً أن هناك جهود يومية تبذل لمعالجتها.
ولفت إلى أن المجلس الانتقالي يدعم مطالبهم، ويضع استحقاقاتهم كأولوية وسيظل إلى جانب حقوقهم المشروعة التي لن يتخلى عنها أبداً، مشدداً في المقابل على أنه لايجوز أن يتسبب حرمانهم باضرار إضافية علي المواطنين الذين يعيشون ظروفاً صعبة، حيث تزيدها اجراءات المعتصمين سوءً، مثمناً الجهود التي بُذلت من قبل الأستاذ أحمد حامد لملس، الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس، محافظ العاصمة عدن، وتجاوب قيادة الاعتصام لوقف ماتسببت به الاجراءات الأخيرة من أضرار مست حياة المواطنين كافة.
ومن جانبه تطرق اللواء أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية، إلى الجهود التي بُذلت للإفراج عن المحتجزين في عملية التبادل مع المليشيات الإخوانية، وكذا نتائج لقاءاته مع المكونات الجنوبية، مؤكداً استمرار تلك الحوارات واللقاءات وفقاً لمبدأ الحوار “الجنوبي-الجنوبي” الذي ينتهجه المجلس.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض ومناقشة التصور المُقدم من الأمانة العامة لفعالية الاحتفال بالذكرى الـ57 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، متضمناً فقرات برنامج الاحتفال ومهام أعضاء اللجنة التحضيرية، وآلية التهيئة الإعلامية لها، واتخذ الاجتماع مايلزم بشأنها.
وتم خلال لاجتماع أيضاً، الاستماع إلى التقرير المُقدم من مقرر الجمعية الوطنية نصر هرهرة، والمتضمن تفصيل لمجمل نشاط اللجان العاملة في الجمعية خلال الأسبوع المنصرم.
كما وقف الاجتماع، أمام جُملة من المستجدات على الساحة الوطنية، وفي مقدمتها تدشين العام الدراسي الجديد في عموم المدارس، واستجابة المعلمين والطلاب لدعوة المحافظ لملس للانتظام في مدارسهم.
وفي السياق أكدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي على أهمية العلم لتجاوز سياسية التجهيل التي أرادها أعداء الجنوب لشعبنا خلال العقود الماضية، مقدمة شكرها وتقديرها لتجاوب نقابة المعلمين ودعمها هذا التوجه.