كتب:أحمد مهدي سالم
قرية الدرجاج الكائنة على ضفاف وادي حسان، القرية ذات الطبيعة الزراعية المنتجة، والمنطقة التي أنجبت كثيرا من كوادر الدولة.. أصبحت معرضة لخطر السيول، وصار الرعب يهز جدار كل بيت فيها، ومناظر الغرق والتشرد والنزوح التي تعرضها الشاشات تزعج خيال أبنائها..
لا ينامون جيدا، ولا يصحون على نشاط وانبساط.. جرفت السيول الاخيرة دفاعاتها من جابيونات ومعاش وغيرها..
صحيح شكا بعض الأهالي مثل عهد فيصل حيدرة وأوصلوا بلاغات إلى السلطة في المحافظة، ولكن لا حركة ولا تفاعل.. وهنا نقرع جرس الإنذار، ونحذر بقوة من عواقب الإهمال داعين سلطة المحافظة ووزارة الزراعة إلى سرعة التحرك لتعزيز دفاعات القرية قبل أن تجرفها السيول، ونسمع البكاء والمبررات.