كتب – جميل الصامت
جماعة الاخوان كعادتهم يثيرون الزوابع ويختلقون الاكاذيب لتضليل الراي العام ،فوجودهم خارج البلاد بات يشكل خطر على الوعي المجتمعي الذي يحاولون افترسه باعلامهم المزيف للوعي ..
لاشغل لهؤلاء غير فتح ابواب موصدة بقوة وعي الناس وذاكراتهم المتقدة ،يسوقون بضائع في اسواق غير قابلة لتصريفها .
فهذا شوقي القاضي بدلا ان يكرس جهوده كنائب في اتجاه انتاج الحلول وابتداعها من موقعه كممثل للشعب ياخذ المجتمع بعيدا عن قضاياه بهرطقات وقضايا مفرغ منها يطلقها عبر كتابات عبثية او فضائيات فقدت المصداقية .
ماجدوى اثارته لاكذوبة ان حزبه هو من رشح واختار ودعم واجلس شوقي هائل محافظا لتعز خلال حقبة مابعد الثورة الشبابية ..
النائب شوقي للاسف هو يعرف ان ماذهب اليه مجرد اثارة للراي العام ويعرف الرد لكنه يستغفل المجتمع في جره بعيدا عما ينبغي ان يشغل به شعب منتظر من ممثله في البرلمان تنويره حول مايدور لاتضليله واغراق ذهنه بالكاذيب ..
من اتي بشوقي هائل هو حمود خالد الصوفي الذي قدم رايه للرئيس هادي حينها ان تعز مدمرة وتحتاج الى شخصية مثل شوقي عندما فعلها حمود كان يهدف خدمة حزبه واحراج المشترك معا وقد نجح بان قطع الطريق امام الناصري الذي كان طارح بقوة المحامي عبدالله نعمان كابرز المرشحين لشغل الموقع قبل ان يصبح امين عام للتنظيم طبعا ..
وايضا ليضرب الاصلاح مع بيت هائل لاسيما ان الاصلاح يعد اشد الاطراف في المشترك رفضا لبقائه محافظا لتعز ..
لا اريد ان استغرق واعدد مواقف حزب الرجل تجاه شوقي هائل الذي هددت امبراطوريته لرفضه الانصياع لجماعة النائب ،لكنه خدمها بافتقاره للحنكة السياسية ،فمكنهم من البطش بالوظيفة العامة وتخريب المدينة كواحدة من تبعات ذلك .
ليس ذلك بل ان جماعته (شوقي القاضي) عبرت عن اسفها واتصلت بحمود خالد الصوفي تقدم له مايشبه الاعتذار بعد تركه موقعه كمحافظ ،كونه كان قدم عرضا مغريا لاحزاب المشترك مجتمعه مقابل بقائه ،لم تجده من خلفه .
وبالمناسبة لقد كنت اول من عارض تولي شوقي هائل منصب محافظ لتعز كون الرجل مجرد تاجر ولايصلح محافظا ولي موقفي واثبتت الايام صوابية ماذهبت اليه .
وازعم اني كنت احد المطاردين له حتى تمت اقالته ،وتعين محافظ اكثر سوءا منه خلفا له وتوليت معارضة الخلف حتى تمت الاطاحة به ايضا والايتاء بامين محمود ..