كريتر نت – متابعات
نددت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي في محافظة تعز، بعمليات التهريب الجارية من مدينة تعز إلى مناطق مليشيا الحوثي الانقلابية، وتورط قيادات عسكرية وأمنية فيها.
وقال بيان صادر عن منظمة اشتراكي تعز، اليوم الإثنين، “إننا تجدد موقفنا الرافض والمُندّد بعمليات التهريب والتقطعات من قبل عصابات مسلحة وتورط قيادات وأفراد عسكرين وأمنين في التهريب ونهب الموارد واستحداث نقاط عسكرية غير مبررة في مديرية جبل حبشي”.
وفيما شدد البيان على “تجريم التهريب، وضرورة تحييد الأمن والجيش وعدم التدخل في السطو على الموارد، والقيام بأعمال هي من صلاحيات السلطة المحلية”، حذر السلطات المحلية من “التلكؤ في معالجة هذا الملف”، مؤكداً أن “التسابق على السطو على الموارد هو أحد الأسباب المولدة لمشكلات عدة منها تفاقم الصراع البيني والأهلي”.
وأضاف: “هذه الممارسات (عمليات التهريب ـ التقطع والسطو) تتسبب في ارتفاع الأسعار وكذا حرمان أبناء المحافظة من موارد مالية يمكن توظيفها لصالح تحسين خدمات المواطنين”.
وتابع: “في هدا السياق نذكر بأحد مضامين مبادرة الاشتراكي التي أطلقها قبل أسابيع لتطبيع الأوضاع في ريف تعز الجنوبي والمتمثلة بضرورة ازالة النقاط العسكرية والأمنية غير المبررة في جميع المديريات وبناء وتشيد أوعية إيراديه مؤسسية وقانونية وشفافة وتوجيه عائدتها لصالح خدمات المواطنين”.
وحث البيان “الأحزاب والتعبيرات المجتمعية في مديرية جبل حبشي العمل على منع أي تصدعات مجتمعية والسعي الحثيث للضغط على الأجهزة المسؤولة في الحفاظ على الأمن والسلم الأهليين ومنع مظاهر التقطعات والتهريب والجبايات غير المشروعة”.
وأضاف: “نضم صوتنا الى صوت الاهالي هناك، الرافضين للتهريب وندين ما تعرضوا له من عمليات قصف على منازلهم واختطافات على خلفية مواقفهم من التهريب”.
كما أدان البيان، محاولة الاغتيال التي إستهدفت عبدالله أحمد صالح الشلبي، سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي في الدائرة 59 في منطقة مدهافه عزلة بني بكاري التابعة لمديرية جبل حبشي الجمعة الماضية، لسبب وقوفه ضد عمليات التهريب.
وأشار البيان إلى أن “جماعة مسلحة أقدمت في صبيحة يوم الجمعة 10 أكتوبر 2020م، برمي قنبلة يدوية وأعقبها إطلاق وابل من الرصاص باتجاه منزل الرفيق/ علي سيف الشلبي الذي كان يتواجد فيه مع الرفيق/ عبدالله الشلبي والرفيق/ فهد البكاري، وقد أدى ذلك إلى ترويع النساء والاطفال واقلاق السكينة العامة”.
وأضاف، “أن محاولة استهداف حياة الرفيق/ عبدالله الشلبي من قبل جماعات مسلحة منفلتة، يأتي على إثر مواقف الشلبي المنددة بأعمال التقطعات والتهريب من قبل الجماعات المسلحة ومن يقف خلفها”، مطالباً الجهات الأمنية والضبطية التحقيق في الحادثة والكشف عن الجناة والقاء القبض عليهم واحالتهم للجهات القضائية.